15-08-2022
إقتصاد
الإفلاس يأتي من أن الاحتياطيات والعملة المقومة في وحدة الحساب القديمة تصبح عديمة القيمة، أو من أن هناك تضخماً مفرطاً و/ أو إصلاحاً للعملة.
الانفجار غير المتوقع في التضخم، أو معدل التحويل بين العملة القديمة والجديدة بعد إصلاح العملة، هي نظائر معدل استرداد الديون في عملية الإعسار. عندئذٍ، فإن إفلاس البنك المركزي ليس ممكناً من الناحية النظرية فحسب، بل هو أيضاً متكرر في الممارسة في جميع أنحاء العالم، كما يتضح من إصلاحات العملة المتعددة التي حدثت.
اذا أخذنا الوضع في لبنان، فان مصرف لبنان قام بأكبر عملية بونزي على الاحتياطيات، ويقوم حالياً بإعادة ديونه من خلال طبع الليرة مع ما ينتج من ذلك من تضخّم مفرط.
اذاً، مصرف لبنان مفلس من الناحية العملية ولا يستطيع اعادة ودائع بالدولار تبلغ حالياً ثلاث مرات حجم الاقتصاد. وما من سلطة تستطيع اعلان افلاسه لتصفية موجوداته واعطائها للدائنين، أي المصارف.
سيكمل اذاً في مسيرة طبع الليرة لحين انتهاء احتياطياته.
أخبار ذات صلة