مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

لبنان دخل في أجواء المعركة الرئاسية وتخوّف من توترات أمنية!

14-08-2022

محليات

|

القبس

مطلع سبتمبر المقبل يتحول مجلس النواب اللبناني إلى هيئة ناخبة مهمته الوحيدة انتخاب رئيس للجمهورية ضمن مهلة محددة. وقبل نحو اسبوعين على هذا الاستحقاق المهم الذي يضمن انتظام المؤسسات الدستورية، دخل لبنان في أجواء المعركة الرئاسية التي فُتحت على مصراعيها وانطلقت محرّكات القوى السياسية لتحديد هوية الرئيس الجديد وتأمين اجراء الاستحقاق لعدم الدخول في فراغ يزيد من معاناة اللبنانيين ويؤجل استحقاقات أخرى مهمة، بينها المضي بخطة التعافي الاقتصادي والانتهاء من ملف ترسيم الحدود البحرية مع الكيان الصهيوني للانطلاق في رحلة البحث عن النفط والغاز الذي يعول عليهما لانتشال البلد من ازمته.

حظوظ التشكيل

وبينما حظوظ تشكيل الحكومة تتضاءل، فإن الخشية كبيرة من ان يكون الفراغ الرئاسي ضربة جديدة تمنع قيامة البلد قريباً، لاسيما مع الجدال الدستوري حول صلاحيات حكومة تصريف الاعمال، وهذا الأمر وفق مراقبين كان السبب الأبرز للتقارب بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط و«حزب الله» الذي تُوِّج أخيراً بلقاء جنبلاط مع حسين خليل المعاون السياسي لأمين عام الحزب حسن نصرالله، ورئيس وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا للتوصل إلى صيغة رئيس توافقي لا ينتمي إلى أي طرف ويصحح علاقات لبنان بالخارج، لاسيما مع دول الخليج العربي. ولفتت مصادر إلى ان جنبلاط اقترح البحثَ عن شخصية من خارج الاصطفافات الحادة وسيتركز النقاش بين الطرفين على محاولة ايجاد هذا المرشح.

تسوية داخلية

وتؤكد أوساط «حزب الله» أنها منفتحة على عقد تسوية داخلية لانتخاب رئيس. في وقت ثمة توجهات دولية، تتوافق مع رغبة قوية من رأس الكنيسة المارونية في أن الرئيس لن يكون محسوباً على أي جهة.

ونقلت تقارير إعلامية عن مصادر دبلوماسية أن السفيرة الفرنسية آن غريو ناقشت مع البطريرك خمسة أسماء، وهم: رجل الأعمال سليم ميشال إده، أو مدير الشرق الأوسط في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور، أو المصرفي سمير عساف، أو وزير الداخلية السابق زياد بارود، وقائد الجيش جوزيف عون.

توترات أمنية

ولا تخفي القوى الدولية قلقها من احتمال نشوب توترات أمنية، بعضها قد يرتبط بحسابات إقليمية، وبعضها الآخر يرتبط بالأزمة المالية ووضع اللاجئين السوريين، في ظل المطالبات المستمرة لإعادتهم إلى بلادهم من دون ضمانات إنسانية.

وفي حين لم يحسم «حزب الله» خياره، بدأت الهجمات السياسية بين المرشحَين من فريق الثامن من آذار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية.

الحد الأدنى

وفي هذا الاطار قال النائب باسيل عقب لقائه البطريرك بشارة الراعي في الديمان ان البلاد بحاجة الى حكومة، وهي ضمانة الحد الادنى في حال وقع الفراغ، لكن الرئيس المكلف اليوم لا يريد التأليف، والبعض يراهن على الفراغ ليمسك بقيادة البلد. وتابع: نحن ضد الفراغ في الرئاسة، ومع اننا لا نرى ان الانتخابات ستأتي بالتغيير لكن يجب ان تحصل في موعدها. وأردف: مواصفات الرئيس مهمة وتمثيله السياسي مهم ايضا ويجب ان يملك كتلة نيابية وازنة. واعتبر تمسّك باسيل بالرئيس صاحب التمثيل الفعلي، قطعا للطريق على فرنجية

على صعيد آخر، لا يزال العهد يراهن على تحقيق خرق في ملف اعادة النازحين، حيث يزور وزير المهجرين عصام شرف الدين، سوريا الإثنين لبحث خطة إعادة 16 الف نازح شهريا.

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما