في معلومات لإينوما ان اللقاء الذي جمع رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي مع وفد "ح ز ب الله" لم يأتِ بأي جديد يمكن إضافته إلى ما سبق للطرفين أن أعلناه قبل اللقاء من ضبط للخطاب السياسي بينهما إذا استثنينا الصورة التي حصدت من الإنتقادات أكثر ما جنته من ترحيب لدى قواعد الطرفين ليتأكد أن اللقاء لم يهدف لأكثر من وضع قواعد اشتباك وليس مبادئ توافق على الأمور المطروحة والتي لا يمكن لأي ثنائية أن تتجاوزها بمعزل عن جوهر الأزمة والإنقسام.

مصدر متابع أكد لإينوما أن الآمال لم تكن معقودة على هذا اللقاء وخاصة لدى طرفيه الذي يدرك كل منهما طبيعة الآخر على قاعدة الطبع الذي يغلب التطبّع، أما على الصعيد الرئاسي فبالتأكيد أن هذا الملف لم يشغل حيزاً جدياً من وقت اللقاء إدراكاً منهما بأنهما غير قادرين على الإتفاق على شخصية وفي حال تم ذلك فهما غير قادرين على تسويقها، أما على الصعيد الحكومي فالأمر لا يحتاج للبحث كثيراً بينهما نظراً إلى استعداد جنبلاط الدائم للمشاركة في الحكومات وهو اليوم أكثر أريحية في حصد حصة الدروز كاملة بعد سقوط غريميه طلال أرسلان ووئام وهاب وانحسار دورهما في التمثيل الدرزي.