قال الأمين العام في حزب الله السيد حسن نصرالله في كلمة له في ذكرى العاشر من محرم، إن "يوم عاشوراء هو يوم نصرة المظلوم ونعبر عن مواساتنا للمظلومين في نيجيريا هناك اتباع لأهل البيت ما زالوا حتى الآن في كل سنة عندما يحيون موكب العاشر ويخرجون في مواكبهم السلمية يطلق عليهم النار على الرجال والنساء والأطفال وذلك يذكرنا بالماضي".

وأشار نصرالله الى أن "فلسطين هي القضية المركزية ونحن لا نتوقع من الأميركيين أو المستبدين الرحمة أو العدالة ولكن نتوجه إلى من يدعون العروبة أين هم من الدماء المسفوكة في الضفة والقدس وغزة؟"، مشددا على أن "الشعب الفلسطيني يقاتل في نابلس وغزة ويفرض قواعده ومعادلاته على العدو ويؤكد أن المقاومة هي السبيل الوحيد".

وتابع: "نحن في لبنان نواجه الحصار والعقوبات وسنبقى نتطلع إلى مستقبل أفضل للبنان القوي الحر العزيز، واليد التي ستمتد إلى أي ثروة من ثروات لبنان ستُقطع كما قطعت عندما امتدت إلى أرضه ".

واستكمل نصرالله الى "ندعو إلى أوسع تضامن لتجاوز الصعوبات وندعو إلى تشكيل حكومة جدياً وخصوصاً هناك من يحدثنا عن فراغ رئاسي وعلى المسؤولين حقيقة أن يشعروا بآلام الناس وأوجاع الناس واغلب المسؤولين في البلد بعيدون عن آلام الناس ويعيشون في بروجهم العاجية".

وأضاف: "في مسألة النفط والحدود البجرية نحن في الأيام المقبلة ننتظر ما ستأتي به الأجوبة على طلبات الدولة اللبنانية ولكن أقول لكم في عاشوراء يجب أن نكون جاهزين لكل الاحتمالات".

وأردف نصرالله: "يجب أن نكون جاهزين لكل الاحتمالات، نحن في هذه المعركة جادون وكما قلت في الماضي للأميركيين الذين يقدمون أنفسهم بسطاء وللإسرائيليين، إن لبنان لا يمكن بعد اليوم أن يتنازل عن ثرواته، أقول للعدو إن لبنان وشعبه لن يقبل بعد الآن نهب ثرواته ونحن مستعدون لكل الاحتمالات".

وشدد على أن "أقول للعدو، اي اعتداء على اي انسان في لبنان لن يبقى من دون عقاب او رد".

وتوجه نصرالله للعدو بالقول: "اليد التي ستمتد على النفط او الغاز ستقطع، فنحن وصلنا الى آخر الطريق ولن نتراجع".