مباشر

عاجل

راديو اينوما

بو غنطوس: اضراب جمعية المصارف ما هو إلا "وسيلة" لمنع الناس من مقاضاتها لاستعادة حقوقهم

08-08-2022

محليات

أسف ممثل اتحاد خبراء الغرف الاوروبية في بيروت الخبير السياسي والاقتصادي  المستشار الدكتور نبيل بو غنطوس للقرار الذي اتخذته جمعية المصارف بالاضراب اعتبارا من اليوم الاثنين، "والتي تظن انها بهذا الموقف، تبرئ ساحتها، من الموبقات التي ارتكبتها على مدى عقود من الزمن، بمعونة المصرف المركزي وبعض من في الحكم، فبددت أموال وودائع الشعب اللبناني، من المقيمين والمغتربين، وهربت اقساما كبيرة من هذه الاموال ووظفتها في الخارج في استثمارات يستفيد منها رؤساء مجالس ادارة هذه المصارف وافراد عائلاتهم وبعض من يسير في ركابهم من الحاشية".

 

ورأى أن "الاضراب ما هو إلا وسيلة، لتتنصل جمعية المصارف من مسؤولياتها، ولتعرقل عمل القضاء في المحاسبة والبحث عن الحقيقة، ولمنع الناس من مقاضاتها لاستعادة حقوقهم". 

 واستنكر "ان تتحول المصارف عن دورها في التنمية وتمويل النشاطات الاقتصادية في كل القطاعات لتتحول الى جمعية مقرضين بالفائدة، وبكلام اوضح جمعية مرابين".

وقال: "كما كنا اشرنا في بيان سابق، لم تكتف المصارف من الاستفادة من فوائد خزينة وصلت الى أكثر من 40% ومن هندسات مالية حصدت خلالها مليارات الدولارات بدون وجه حق، الى اعفاءات ضريبية واعفاءات من غرامات محققة".

وسأل: "هربت المصارف أموالها وأموال أصحابها ومدرائها وكبار المساهمين فيها، الى الخارج، ولم تكتف بالحجر على اموال الناس، فلماذا هي اليوم، تحجر على رواتب الموظفين في القطاعين العام والخاص، مع انها اموال طازجة يحولها المصرف المركزي اليها شهريا، فتمتنع عن تسديد الرواتب وملحقاتها الا وفق خطط دفع تضعها سلفا، في محاولة للاستفادة قدر الامكان من حقوق الموظفين المؤتمنة عليها".

وختم بو غنطوس: "ان الخطوة الاولى في النهوض، تبدأ مع بداية العهد الجديد وتشكيل اولى حكوماته، والذي يجب ان يستهل بوضع اليد على المصارف، مصادرة ام تأميما ام حتى شراء، ووضع خطة زمنية سريعة لإعادة الودائع الى اصحابها من خلال التصرف بأصول وممتلكات ورساميل المصارف واصحابها واعضاء مجالس ادارتها، فصفحة الجمعية ومصارفها يجب ان تطوى، على ان يعود العمل المصرفي الى البلاد، من خلال مصارف اجنبية، او مصارف يكون رأسمالها مشتركا، بين لبنانيين واجانب، معروفون بنظافة الكف، وبكفاءاتهم في مجالات العمل المصرفي، سيما وان الثقة بين اللبنانيين والمصارف الموجودة اليوم، لا مجال لترميمها، خصوصا وان المودعين، ذاقوا الامرين من ارتكابات الجمعية واعضائها".

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.