08-08-2022
محليات
|
الجمهورية
على جبهة التأليف الحكومي أبدت اوساط سياسية مُطّلعة تشاؤمها الشديد حيال إمكان تشكيل حكومة جديدة في الفترة القصيرة التي تفصل عن موعد الاستحقاق الرئاسي، مشيرة الى ان السجال العنيف وغير المسبوق الذي اندلع اخيراً بين الرئيس المكلف نجيب ميقاتي و«التيار الوطني الحر» قضى على أي امل في التشكيل قريباً، الا اذا حصلت معجزة كما سبق لرئيس مجلس النواب نبيه بري ان صرّح.
واعتبرت الاوساط انّ كلّاً من ميقاتي و«التيار» ذهبا بعيداً في كشف مكنونات كل منهما حيال الآخر بحيث «لم يبق ستر مغطّى»، ما يعقّد كثيرا احتمال ولادة الحكومة في ظل بيئة سياسية غير صحية من هذا النوع.
ولفتت الاوساط نفسها الى ان ميقاتي ربما يكون قد بالغ في الاتكاء على فرضية ان لا بديل عنه في هذه المرحلة، والتيار والعهد بدورهما ربما بالغا في الإصرار على قواعد اللعبة التي اتّبعاها مع كل الرؤساء المكلفين وصولاً الى ميقاتي.
واشارت الى انّ مُعايرة ميقاتي لباسيل بالعقوبات الأميركية لم تكن في محلها، لافتة إلى «ان مفاعيل هذا الموقف أصابت أيضا علاقة الرئيس المكلف بـ«حزب الله» وهي علاقة مهزوزة اصلا بفعل مجموعة تراكمات».
أبرز الأخبار