07-08-2022
محليات
كلام رعد جاء خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي أقامه "حزب الله" في ملعب الآثار بمدينة صور، في حضور مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في الحزب عبدالله ناصر، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعائلات الشهداء، وحشد من الأهالي.
وأشار إلى أن "الأميركيين يراوغون منذ 12 سنة في مسألة ترسيم الحدود البحرية، فرسموا لنا خط هوف، وقالوا إذا لم تقبلوا به لا يوجد ترسيم". وقال: "لم نقبل بخط هوف ولا بغيره، ولكن عندما رأوا أن المسيرات تحوم حول المنصة العائمة التي كلفت إسرائيل مليارات الدولارات، عدا عن كلفة التنقيب واستكشاف الغاز، بدأوا المسعى، وعندما عرض الفيلم الصغير الذي بثه الإعلام الحربي وبين رأس الصاروخ والإحداثية الموجهة عند المنصة العائمة، ركعوا وعرفوا أنه لا مزاح معنا، وبالتالي لا بد من الانصياع وإعطاء الحقوق".
أضاف: "هناك خبريات نسمعها لن نصدقها، وستبقى في إطار الخبريات بالنسبة لنا. عندما يصبح هناك التزام جدي وملموس، حينها نقول إنه أصبح الفول بالمكيول، أما أن ننام على حرير من أجل أن هناك خبرية صدقها البعض، فهذا ليس واردا، لأن أهل النفاق لا يصدقون، ولا نثق بوعود الأعداء. علينا أن نقف على أمرنا وحقوقنا، وهكذا نستطيع أن نحصل هذه الحقوق".
وتابع: "هناك أناس في لبنان يرتعبون من كل شيء اسمه أميركي وإسرائيلي، ونحن لدينا معامل لإنتاج الكهرباء في لبنان تستطيع أن تنتج يوميا بأحسن حالاتها 10 ساعات كهرباء، لأن وضعها صعب، وبحاجة إلى إعادة نظر وتغيير وترميم وبناء معامل جديدة، ويكفي أن الأميركيين يمنعون بناء معامل جديدة، ويكفي خلافات اللبنانيين بينهم والتي تعطل ترميم المعامل فهي لا تعمل لأنه لا يوجد فيول. قدمت الجمهورية الإسلامية في إيران هبة مجانية من الفيول للمعامل من أجل أن تنتج الكهرباء التي يستفيد منها كل الناس في بيوتهم ومصالحهم، ويتحرك الاقتصاد في البلد، وتنتعش حركة الركود، وتصبح هناك حيوية في المجتمع اللبناني، ولكن لم يجرؤ المسؤولون في لبنان على أن يصدروا قرارا يعلنون فيه قبول الهبة، والسبب، أنهم ماذا سيفعلون مع الأميركيين، فهؤلاء جبناء وكسالى. ماذا يعني أن يبقى الناس بلا كهرباء، وإمكانية أن ننتج الكهرباء موجودة؟"
ولفت إلى أن "ما يريده الأميركي منا أعلنه في الانتخابات النيابية، وبالتالي كل من ترشح وهو تحت شعار لا لسلاح المقاومة، إنما يخدم المشروع الأميركي لمحاصرة شعبنا وثنيه عن مواجهة إسرائيل المدعومة من الإرهاب الأميركي، فأميركا أم المصائب ومصدر كل مصيبة وجريمة وإرهاب في منطقتنا والعالم".
وختم مؤكدا أن "الأميركي العدواني الذي يرفع شعار حقوق الإنسان، ولا يتورع عن إبادة شعوب في المنطقة من أجل تحقيق مصالحه، هو من يرعى الإسرائيلي وإرهابه في منطقتنا، ولنا أن نقول وأن نصرخ بوجه هذا الطاغية الدولي على الاقل كي يفك عنا، فنحن لن نرضخ لا بحصار ولا بقتل ولا بمواجهة ولا بعدوان ولا بحرب، وسنواجههم حتى الرمق الأخير، ولن نتخلى عن حسيننا".
أبرز الأخبار