إعتبر النائب أشرف ريفي، أنّ "القاضي صوان كان لا شبهة عليه وأهل السلطة أقالوه وعينوا مكانه القاضي بيطار، وعندما لم يعجبهم أداء القاضي بيطار المستقل قررت السلطة محاولة الضغط عليه وإقالته".
وفي حديثٍ لبرنامج بـ"الأول" عبر "صوت لبنان"، قال ريفي: "التجربة نفسها عشناها سنة 2005 عند اغتيال الشهيد رفيق الحريري، حيث إتهمنا حزب الله بعملية الإغتيالات وضغط على القضاء، وتبيّن لاحقاً عبر القضاء الدولي أن من نفذ الاغتيال هم عناصر من الحزب".
وأضاف: في حال تعذر على القضاء اللبناني الوصول إلى الحقيقة بموضوع المرفأ، فيجب التوجه إلى التحقيق الدولي.
ورأى ريفي، أنّ "قدرة حزب الله قد تضاءلت عن الـ2016، إذ كان لديه 74 نائباً واليوم أصبح بالكاد يملك نصف أعضاء المجلس النيابي، كما أن دوره الاقليمي قد ضعف".