05-08-2022
محليات
|
الديار
وفي هذا السياق، كشفت صحيفة "اسرائيل اليوم" عن قرب التوصل الى اتفاق، واشارت الى ان دول أوروبا والولايات المتحدة يضغطون للوصول إلى توافقات لاستخراج الغاز بالسرعة الممكنة من بطن البحر، لكن لماذا طرأ تقدم مهم في المفاوضات مع لبنان، الجواب واضح برايها " لأن إسرائيل استسلمت مرة أخرى لتنظيم حزب الله. واضافت" إذا كان ما يسرب منها صحيحاً، فيبدو أن إسرائيل وافقت على إعطاء اللبنانيين مطلبهم الأصلي، بل وفائض صغير – كبير عنوانه» تبادل للأراضي». فنحو ربع حقل الغاز الذي هو موضع خلاف حول قانا، موجود في «الأراضي الإسرائيلية».إسرائيل وافقت على منح لبنان كل حقل قانا بما في ذلك القسم الإسرائيلي الطفيف، مقابل تبادل للأراضي. وأنتم تعرفون ما قيمة تبادل الأراضي في البحر، تسأل الصحيفة بسخرية، وتقول» دولة إسرائيل تعطي أرضاً مع حقل غاز غني، وتتلقى أرضاً مع بحر! لكن هذا التنازل قد يحتاج الى إجراء استفتاء من أجل الموافقة عليه فهو يحتاج اما الى مصادقة أكثر من نصف أعضاء الكنيست (61 عضوًا) وبعد ذلك إجراء استفتاء عام أو مصادقة أغلبية 80 عضوا من الكنيست.
نصرالله يفهم «اللعبة»
وخلصت الصحيفة الى القول « يفهم نصر الله اللعبة وخريطة المصالح العالمية؛ وبعث بتلك المسيرات في وقت تجثم فيه أوروبا على ركبتيها. نصر الله يدرك اللعبة بل ويتحكم بها أيضاً، يطلق تهديدات تحقق إنجازات سياسية واقتصادية. في المقابل إسرائيل استسلمت، عبر حكومة انتقالية عديمة المسؤولية. وفي الشرق الأوسط المنفلت، بدلاً من أن تطالب أكثر، ها هي إسرائيل تستسلم «للأحابيل» اللبنانية في المفاوضات. وبدلاً من نصب حائط حديدي في وجه التهديدات ومحاولات المس اللبنانية، هربت، وبدلاً من أن تحرص على المصالح الاقتصادية والسياسية في المدى البعيد، نعزز قوة «الوحش» من الشمال. حسب تعبير «اسرائيل اليوم».
سقوط التفوق الجوي
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة «هارتس» عن مصادر مطلعة تاكيدها وجود تفاؤل في ملف الترسيم بعد بضعة أسابيع من الذعر والتهديد بالحرب، وقالت ان الطرفين قريبان الآن أكثر من أي وقت مضى من الاتفاق. لكن الصحيفة نقلت عن مصادر أمنية وازنة في إسرائيل أنّ حزب الله زعزع التفوّق الجويّ الإسرائيليّ في الأجواء اللبنانيّة، وبات على استعداد للمخاطرة. اما تقليص حرية عمل سلاح الجو الاسرائيلي في سماء لبنان فيمكن أن يقلل جمع المعلومات الاستخبارية عن نشاطات الحزب ويضعضع ثقة إسرائيل بموثوقية المعلومات . وللدلالة على نجاح الحزب اشارت الصحيفة الى التقارير الدورية التي اصدرها مجلس الأمن حول تجاوزات قرار مجلس الأمن 1701، وقالت «نلاحظ في السنة والنصف الأخيرة، هبوطاً دراماتيكياً في توثيق النشاطات الإسرائيلية الجوية في سماء لبنان التي انخفضت 70 – 90 في المئة في السنة الماضية مقارنة مع السنوات السابقة. وخلصت الصحيفة الى القول «مقاتلو حزب الله يتصرفون وكأنه لا أحد قادر على وقفهم، يبثون ثقة بالنفس مبالغاً فيها، ولا يعتقدون أنهم سيدفعون ثمن ذلك. هذه كبرياء خطيرة، لا يتذكر مثلها طوال السنوات الأخيرة!
«الامونيا» تقلق اسرائيل
وفي سياق متصل، تشير المعلومات الى ان اسرائيل تضغط على الأردن لكي تحصل على مساعدة في تأمين وتخزين كميات من الأمونيا الخطرة في ميناء حيفا كونها في مرمى صواريخ حزب الله، وهو ما يعيد تذكير الجميع بانفجار مرفأ بيروت. كما قررت الحكومة الاسرائيلية نقل حاويات الأمونيا إلى منطقة أقل اكتظاظا بالسكان في صحراء النقب وهو ما اثار موجة اعتراضات دفعت الاسرائيليين الى التفكير جديا بنقلها الى الاردن.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار