أكد البنك الدولي إن تأكيدات السياسيين اللبنانيين أن الودائع المجمدة في القطاع المصرفي المنهار في البلاد مقدسة «قاسية» لأنها “تتعارض بشكل صارخ مع الواقع”، وفقاً لوكالة “رويترز” للأنباء.
ويعيش لبنان الآن في ثالث سنة من الانهيار المالي الذي خلّف ثمانية من كل عشرة أشخاص فقراء والذي يقول البنك الدولي إنه متعمد وقد يكون واحداً من أسوأ ثلاثة انهيارات مالية في العصر الحديث.
ويقول البنك الدولي في تقرير صدر أمس الثلاثاء، إن “الشعارات السياسية حول قدسية الودائع جوفاء وانتهازية. في الواقع، فإن إساءة استخدام السياسيين لهذا المصطلح أمر قاسٍ”.
ويضيف التقرير، “المصطلح لا يتعارض مع الواقع بشكل صارخ فحسب، بل إنه يمنع إيجاد حلول لحماية معظم، إن لم يكن كل، أصحاب الودائع الصغار والمتوسطين بالدولار والنقد”.