02-08-2022
محليات
|
صوت كل لبنان
أضاف:"المهم أن لبنان بصوت واحد اختصر مطالبه بالحصول على كامل البلوكات 8 و9 و10 وتأمين قانا، والشيطان يكمن في تفاصيل التعرجات التي يتم بحثها، داخل الخط 23 أو باتجاه الخط 29"، وأشار إلى أنّ "الجميع يريد في الوقت الحاضر أن يأكل عنباً ولم يعد أحد يريد أن يقتل الناطور"، واستبعد أن "يبادر أحد إلى شنّ الحرب من الآن وحتى آخر آب"، داعيا إلى "التقاط الفرصة المتوافرة لترسيم الحدود، لأنّ هناك وساطة جدية للمرة الاولى، وموقفاً لبنانياً جدياً، وحاجة إسرائيلية وأوروبية وعالمية للغاز".
وفي ملف الاستحقاق الرئاسي، رفض حمادة "|الكلام عن استدارة جنبلاطية"، واعتبر أنّها "مقاربة مختلفة للاستحقاق هدفها تفادي إدخال لبنان في أزمة جديدة، وعدم الوقوع في الفراغ، من خلال طرح اسم رئيس مقبول من الجميع، يكون حكيماً وحاكماً وعلى مسافة واحدة من الجميع وقادراً على أن يقود عملية الإنقاذ".
وختم لافتا إلى أن "الأمور في المرحلة المقبلة تسير وفق ثلاث أولويات: إقرار الإصلاحات في المجلس النيابي، الترسيم، ومقاربة الملف الرئاسي على قاعدة الإتيان برئيس يشبه فؤاد شهاب إذا كان عسكرياً، أو يشبه الياس سركيس إذا كان مدنياً وهذا هو المرجّح".
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
مروان حمادة: الشغور الرئاسي سيمتدّ لأشهر طويلة
أبرز الأخبار