02-08-2022
محليات
|
الجمهورية
على أنّ التفاؤل، كما يقول معنيون مباشرون بملف الترسيم لـ"الجمهورية"، هو امر موجود، تِبعاً لما طرحه الوسيط الاميركي، والتجاوب الذي أبداه مع الموقف اللبناني الموحد الذي عبر عنه الرؤساء الثلاثة.
وبحسب هؤلاء فإنّ جو اللقاء كان مريحاً بصورة عامة، وهوكشتاين قدم طرحاً يمكن اعتباره متطورا ومتقدما وأكثر وضوحاً من السابق، وبَدا من خلال ذلك وكأنه يسعى من خلال طرحه الى أن يطمئن الجانب اللبناني الى جدية الولايات المتحدة الاميركية وسعيها إلى انهاء سريع لملف الترسيم بما يحقق مصلحة مشتركة بين لبنان واسرائيل. لافتاً في سياق عرضه إلى أنّ واشنطن راغبة في حصول اتفاق نهائي بين الجانبين في غضون اسابيع قليلة لا تتجاوز نهاية شهر آب الجاري. بما أوحى وكأنه ضامن سلفاً الموقف الاسرائيلي مما طرحه.
ولكن على الرغم من هذا الجو المريح، فإنّ التفاؤل الذي أُشيع، يبقى تفاؤلا حذرا لا يعوّل عليه حتى نتبلغ بالموقف الاسرائيلي الذي لم نعتد منه سوى على الخداع والمماطلة والمناورات وزرع الالغام والمفخخات التي يهدف من خلالها الى قرصنة حقوق لبنان وحدوده البحرية. وبالتالي، مع وضوح الموقف الاسرائيلي النهائي الذي وعد هوكشتاين بنقله سريعا يبني لبنان على الشيء مقتضاه.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
هكتور حجّار: ماذا لو بقي عون في بعبدا للضرورة؟
أبرز الأخبار