02-08-2022
محليات
|
اللواء
اما في المضمون فالموقف الذي سمعه هوكشتاين من لبنان بعد عرضه الموقف الاسرائيلي، فيتركز على ثلاث نقاط:
اولاً التمسك بالخط ٢٣ كاملا بكل ما يحويه من مكامن نفط وغاز، اي ضمن مساحة ٨٦٠ كلم مربع وهو من اصول اتفاق الإطار الاولي الذي تم التوصل اليه.
ثانيا: التمسك بحقل قانا كاملا من دون شراكة مع الكيان الإسرائيلي.
ثالثا: رفض اي شراكة في عمليات الاستخراج والارباح.
اضافة الى رفض ما تردد عن منح الكيان مساحة ولو صغيرة عند طرف البلوك ٨. والتمسك بكل البلوكات الواقعة ضمن حدود لبنان البحرية.
واوضحت المصادر ان هوكشتاين لم يعرض اي مطلب اسرائيلي حول اقتطاع جزء من البلوك ٨ او المشاركة في المداخيل لكنه شرح وجهة نظر اسرائيل حول ترسيم الحدود وقدم الرؤساء الثلاثة ملاحظاتهم عليها وكانت متطابقة. وهنا جرى تكتّم شديد حول تفاصيل الموقف الاسرائيلي.والرد عليه. لكن فهم ان اسرائيل طلبت ضمانات بعدم تعرض منشآتها البحرية لأي اعتداء قبل انتهاء المفاوضات.
واضافت المصادر: ان الخطوة التالية لهوكشتاين هي إجراء نوع من التقاطع بين موقفي لبنان وكيان اسرائيل لتحديد نقاط التلاقي والخلاف. وهو وعد بنقل الموقف اللبناني الى الكيان والعودة بأجوبة خلال اسبوعين على الاكثر.
وخلصت المصادر الى تأكيد ما قاله هوكشتاين عن اقتراب «ردم الفجوة» وان اللقاء امس، كان من أفضل اللقاءات التي جرت منذ توقف المفاوضات. حيث حصلت خروقات جدية جرى ايضا التكتم عنها، لكنها يمكن ان تؤدي إلى نتائج ايجابية.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
أبرز الأخبار