على عتبة التحضير لانتخابات رئاسة الجمهورية هل هناك من يسعى للإيقاع بين الاشتراكي والقوات؟
كشفت مصادر متابعة ان بعض ما يصدر من مواقف مقرونا بتسريبات اعلامية في غالبيتها مكشوفة المصدر يؤكد ان هناك من يسعى جاهدا للايقاع بين الحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية تمهيدا لفصل كتلتيهما النيابية واخذ كل منها في اتجاه معاكس للأخرى في انتخابات رئاسة الجمهورية التي اصبحت على الأبواب.
المصادر قالت لإينوما ان تأجيج الخلاف بين القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي سيؤدي حتما الى فوز المرشح الرئاسي المدعوم من حزب الله خاصة ان الامور ليست على ما يرام بين مرشحي التغيير والقوات او بين مرشحي التغيير والاشتراكي.
المصادر التي تابعت الاتصالات لمحاولة جمع نواب المحور المعارض لمرشح حزب الله لاحظت ان هذه المهمة قد تكون شبه مستحيلة مع تعاظم الخلافات بين هؤلاء مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي.
المصادر ختمت بعدم استبعاد تكرار سيناريو انتخابات رئيس مجلس النواب ونائبه لاسيما ان الاطراف التي ستنتخب رئيس الجمهورية لم تستفد من فشل تجربتها السابقة في انتخاب رئيس المجلس ونائبه وتسمية رئيس مكلف للحكومة، بل على العكس فان خلافاتها اليوم اكبر بكثير مما كانت عليه غداة الانتخابات النيابيةالاخيرة.