31-07-2022
محليات
|
اينوما
كما ردّ المصدر عبر اينوما على الإتهام الذي يوجهه البعض للقوات بأنها لم تحترم موقع رئاسة الحكومة بعدم تسمية شخصية لتكليفها تأليف الحكومة، فقسم تلك المواقف إلى قسمين، الأول في خانة سوء تفسير وحسن نيّة، وهذا القسم أدرك حقيقة موقف القوات التي لا تجد حرجاً في الإنتقاد القاسي لرئيس الجمهورية مقابل اختيار الكلمات المناسبة في انتقاد المواقع الدستورية الأخرى وذلك لعدم فتح المجال أمام الإصطفاف الطائفي. أما القسم الثاني بحسب المصدر فهو الذي يدور في فلك المنظومة الذي يصوّب على القوات عن حسن فهم وسوء نيّة وهو لا يدع مناسبة إلا ويستغلها تشويهاً لحقيقتها للإيقاع بين القوات والطوائف الأخرى.
وتابع المصدر في حديثه لإينوما بدعوة المحبّين إلى عدم الوقوع في التجربة وخطأ شيطنة القوات التي تتعامل وطنياً بمراعاة حسن التمثيل من أسفل القاعدة إلى أعلى الهرم وما إعلانها الصريح حول رفض فرض مرشّح على الطائفة الشيعية بأصوات المسيحيين على الرغم من الإختلاف السياسي الجذري مع الثنائي الشيعي وذلك مع تشديد القوات بأن البيئة الشيعية مطالَبة بالتغيير وإعطاء فرصة للخيار الآخر من داخلها، وبالتالي إذا كان التعاطي القواتي مع خصومها هو على هذه القاعدة، فكيف تكون الحال مع الطوائف الأخرى؟ ويختم المصدر بأن التعاطي الفوقي وفرض ممثلّي الطوائف في المقاعد النيابية والمواقع الرئاسية وعدم احترام الرغبة الشعبية فهذا الأمر يُسأل عنه الطرف الآخر وعلى رأسه "ح ز ب الله" والتيار الوطني الحر.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار