وأشار ياسين في حديث إلى "صوت كلّ لبنان"، الى ان وزارة البيئة أصدرت منذ بداية الأسبوع مع وزارة الصحة التوصيات بشأن الإجراءات الواجب اتباعها في حال تناثر الغبار وقال إن هناك جهوزية تامّة لدى الدفاع المدني والصليب الأحمر.
وكشف ياسين عن قرار من مجلس الوزراء بهدم الأهراءات بعد بحث مطوّل إلا أنه تم التريّث بتنفيذ القرار إلى ما بعد صدور القرار الظني في قضية انفجار المرفأ.
وأكد وزير البيئة أن لا مواد كيميائية سامة في الأهراءات بل انبعاثات من غبار وفطريات ستكون مضرّة بكميتها لذوي الأوضاع الصحية الدقيقة.
أضاف: "أطلقت نقاشاً جديداً مع بعض النواب والوزراء عن إمكانية هدم الجزء غير القابل للتدعيم من الإهراءات أي الجزء الشمالي والإبقاء على الجزء الجنوبي منها لحفظ الذكرى وأحاول مد الجسور بين مختلف الآراء".
ولفت الى ان تتمّ متابعة قضية سفينة الحبوب التي قيل إنّها مسروقة من أوكرانيا من قبل وزيرَي الاقتصاد والأشغال وجهاز الجمارك وقال إن لبنان يحترم القرارات الدولية ولننتظر ما سيقوله الوزراء في هذا الشأن.
من جهة أخرى، إستبعد الخبير البيئي سمير سكاف انهيار الأهراءات في مرفأ بيروت بعدما صمدت بوجه انفجار الرابع من آب الهائل باعتباره أن الحريق ليس كبيراً نسبة لحجم الأهراء.
وإذ شدد سكاف على أن الساعات الـ24 الأولى هي الأصعب على المناطق المحيطة في حال حصول الانهيار، أشار في حديث الى "صوت كل لبنان" إلى إن لا خطر من انبعاثات سامة، والخطورة محصورة بحجم الغبار الناتج عن تفتت الاسمنت، ولفت إلى أن الضرر سيشمل منطقة قطرها بين 500 و1500 متر في محيط الاهراءات.
وعن التدابير التي يجب اتخاذها، شدد سكاف على وجوب التنبه واقفال الشبابيك وعدم الخروج من المنازل والأنسب مغادرة المنطقة، كما وضع الكمامات لعدم تنشق كثافة الغبار.