29-07-2022
محليات
|
الانباء
شهيب اعتبر أن عودة العمل بمعمل رشميا، وإعادة انتاج الكهرباء من معمل الناعمة خطوتان مهمتان جدًا لتأمين حقوق أبناء المنطقة، داعياً لأن يكون التوزيع عادلاً للكهرباء في المستقبل بين القرى، وربط محطة ضخ مياه نبع الرعيان لتأمين المياه لقرى قضاء عاليه.
وفي سياق الحديث عن الكهرباء ومع ذهاب وعود وزير الطاقة وليد فياض باستجرار الطاقة من الأردن والغاز من مصر أدراج الرياح. رأى النائب السابق محمد الحجار في حديث مع "الأنباء" الإلكترونية أن ما يحكى عن الغاز من مصر والكهرباء من الأردن سيكون مصيره مشابهاً للنفط العراقي، وأضاف: "لا حلول مستدامة في هذا القطاع ما لم يتحمل وزراء الطاقة المتعاقبين منذ إقرار القانون 462 على 2002 إلى يومنا الحاضر المسؤولية، وبالأخص وزراء التيار الوطني الحر الذين تعاقبوا على وزارة الطاقة من العام 2008 ووعدونا بالكهرباء 24 على 24 فأصبحنا صفر كهرباء".
ومع استمرار طوابير الذل أمام الأفران، وعد وزير الاقتصاد أمين سلام بانفراج قريب للأزمة، وإغراق لبنان بمادتي القمح والطحين لعدة أشهر، ملوّحاً برفع الدعم عن الطحين ما قد يؤدي لزيادة سعر ربطة الخبز إلى 30 ألف ليرة.
ومساء أمس أبلغ موظفو القطاع العام عبر رؤسائهم المباشرين بضرورة التحاقهم بالعمل بعد التوصل صدور مراسيم التقديمات الاجتماعية لهم والتوقيع عليها من قبل رئيسي الجمهورية ميشال عون وحكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ووزير المال يوسف خليل. غير أن رئيسة رابطة موظفي الادارة العامة نوال نصر أكدت الاستمرار بالإضراب حتى التأكد بالملموس من تحقيق المطالب. وهو ما يعني استمرار الأزمة المفتوحة على مصراعيها، والتي تتفاقم يومياً وتنذر بالأسوأ اذا استمر حال التسويف القائم على مستوى الدولة.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار