28-07-2022
محليات
|
الديار
ملف النفط
وحسب مصادر عليمة، حكومة ميقاتي باقية، ولبنان امام اشهر استثنائية صعبة وخطرة ومفتوحة على كل الاحتمالات، أولى محطاتها زيارة المندوب الاميركي هوكشتاين لبحث ملف الترسيم البحري اواخر الاسبوع، وحسب المتابعين للملف، فأن هذه الجولة من المفاوضات مختلفة عن سابقاتها كونها محكومة بالمعادلة التي رسمها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله «الغاز لاسرائيل مقابل الغاز للبنان» «أستخراج مقابل استخراج» وتحت سقف هذه المعادلة ستجري الاتصالات دون لف ودوران ومراوغات، والكرة في الملعب الاميركي الاسرائيلي، فاذا وافقا على هذه المعادلة النفطية، تبدأ المفاوضات مع الدولة اللبنانية، والا فان الامور قد تتدحرج نحو مواجهة عسكرية ستعطل كل أبار الغاز في فلسطين المحتلة، وقرار حزب الله واضح جدا للاميركي والاسرائيلي، والمطلوب عدم الخطأ في تقدير الحسابات، وعلى هوكشتاين ان يدرك «ما قبل المسيرات ليس كما بعدها، وعهد المسايرات والتنازلات ولى» داخليا وخارجيا، وسيتابع حزب الله ملف مفاوضات الغاز، ولن يقبل أي تنازل من الدولة لا يعطي لبنان كامل حقه في استخراج غازه، والحسم في ايلول.
وفي ظل الوقائع الجديدة، الجميع بانتظار هوكشتاين، والمؤشرات الاولية التي وصلت ايجابية نوعا ما، وحملت تنازلات اميركية اسرائيلية، مقابل ضمانات يريدها هوكشتاين من حزب الله «الغاز للبنان مقابل تعهد الحزب عدم قصف أبار الغاز على طول شاطئ فلسطين المحتلة».
رئاسة الجمهورية
البلاد دخلت بقوة في أجواء الاستحقاق الرئاسي بين ايلول وتشرين الثاني، وحسب معلومات مؤكدة، ان قوى ٨ اذار حسمت موقفها لمصلحة سليمان فرنجية، والاتصالات مفتوحة مع باسيل لاقناعه بدعم فرنجية، لكنها لم تصل الى «الخاتمة السعيدة» ومن هنا تراجع الحديث عن لقاء قريب بين فرنجية وباسيل، فيما حملت مواقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط رسائل واضحة الى الجميع وموقفا رافضا لوصول الدكتور سمير جعجع لرئاسة الجمهورية وكل من تسميه القوات اللبنانية، ووجه سلسلة من الانتقادات المبطنة «للحكيم»، مغازلا جماعة التيار الوطني في الشوف، كما رفض جنبلاط اسم سليمان فرنجية لكنه عاد وربط الموقف ببرنامج فرنجية الرئاسي، مشددا على ان البرنامج الرئاسي سيكون المقياس لدعم اي مرشح، وفي هذا الاطار قد يكون التوافق على رئيس وسطي على مسافة من الجميع كناجي البستاني او زياد بارود مخرجا للجميع، أو شخصية قادرة على الشروع بورشة اصلاحية شاملة تحمل اعباء التركة الثقيلة على كل المستويات، دون اغفال العوامل الخارجية في حسم اسم الرئيس المقبل، ويبقى المحسوم حتى الان ان اسمي جعجع وباسيل باتا خارج السياق الرئاسي الى بعبدا وهذا يؤشر الى ان البلاد ستنتقل من خلاف الى خلاف أكبر، رافق كل الاستحقاقات الرئاسية منذ الاستقلال حتى الان.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
أبرز الأخبار