ويضيف في حديث لموقع mtv: “تبيّن أنّ عدداً من عناصر مخابرات الشّرطة العسكريّة حوّلوا مراسلات وكانوا يعلمون بالنّيترات ولكن لم يتحرّك أي أحد لتفادي الكارثة، وهم أيضاً ستطالهم الدّعوى”، مشيراً إلى أنّ “الشرطة العسكرية زوّرت التّحقيق في 5 آب 2020، أي في اليوم الذي تلى الانفجار، وأخفت أدلّة”، معتبراً انّ “مَن يزوّر التّحقيق يتساوى مع مُرتكب الجريمة”.
ويشدّد نون على متابعة الموضوع مع النّيابة العامّة، متابعاً: “سنضغط لتوقيف الأشخاص المتورّطين بهدف استئناف التّحقيقات في القضيّة بعد توقّفها لفترة طويلة”.
أمّا عن التحرّكات في الذّكرى الثّانية للانفجار، فيكشف نون عن قدّاس سيترأسه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر الرّابع من آب في كنيسة مار جرجس في بيروت، سيشارك فيه أهالي الضحايا والجرحى.
ويشير إلى “تجمّع عند السّاعة الثّالثة بعد الظّهر في مركز فوج الإطفاء في الكرنتينا، بالإضافة إلى تجمّع لأهالي منطقة الأشرفيّة، وتجمّع آخر في ساحة الشّهداء، على أن تلتقي هذه التجمّعات على أوتوستراد شارل الحلو في محيط المرفأ”، داعياً اللّبنانيين للمشاركة في الذّكرى بكثافة.
ويقول: قد نوقّع عريضة لرفعها إلى المجتمع الدوليّ من أجل تشكيل لجنة تقصّي حقائق، وندعو السّفراء والمسؤولين إلى مساعدتنا لإيجاد حلّ في هذا المجال”.
ويؤكّد نون “ألا شيء واضحاً، ولا نعلم إذا كان يوم 4 آب سيشهد أعمال شغب، فإذا كان التّحقيق لا يزال متوقّفاً، فقد نتحرّك بشكل مفاجئ أمام منازل ومكاتب مسؤولين”.
وفي موضوع الإهراءات، يرى نون أنّ “ما يحصل هو تمهيد لإزالتها”، مشيراً إلى أنّ هذا الموضوع مهمّ ولكن الأهمّ هو التّحقيق، داعياً إلى “تدعيم” الإهراءات، مضيفاً: “سنقف ضدّهم في حال أرادوا هدمها عمداً”.