وأجاب: "لا يجوز المشاركة في غروبات مختلطة فيها نساء ورجال وشبان وشابات للدراسة في الجامعة، لا يجوز أبدا".
وأضاف أنه يمكن "للمدرّس أو المدرّسة وضع الطلبة في مجموعة لتسجيل الحضور مثلا، أو تحديد دروس معينة".
وأشار إلى أنه إذا كان الأمر بخلاف ذلك " مثل غروب سوالف (أحاديث) فلا يجوز، لأن الشيطان موجود".
ويحرم الدين الإسلامي الخلوة بين رجل وامرأة في حال عدم وجود أشخاص آخرين، والخلوة "تتحقق باجتماع رجل وامرأة فقط،".
وتعذر الاتصال بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت، للحصول على رد بشأن هذا الموضوع، كما تعذر الوصول إلى "خدمة الفتوى الهاتفية" المقدمة من الوزارة.
وتواصل موقع "الحرة" مع "الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في الإمارات"، للاستفسار عن حكم المجموعات المختلطة.
وقال أحد المفتين عبر "خدمة الفتاوى الهاتفية" إنه "إذا لم يكن هناك أي كلام خارجي (خارج إطار الدراسة) أو عاطفي أو أشياء تخل بالأخلاق التي حرمها الإسلام، فلا مانع في ذلك".
وأضاف أنه إذا كانت هذه المجموعات "لمجرد التعليم، ولم تكن هناك وسيلة لحصول أشياء أخرى، فلا حرج في ذلك".
وتابع قائلا إن "الطلبة يحضرون في الجامعات للدراسة، ويأتون إليها ويغادرونها، فلا مانع من إنشاء مجموعة مختلطة لغرض الدراسة وذلك ليس حراما".