22-07-2022
محليات
|
الانباء
مصادر الصرح البطريركي من جهتها ذهبت الى تأكيد اتهامها جهات سياسية ينتمي إليها بعض القضاة بالوقوف وراء كل ما جرى، مشيرة عبر "الأنباء" الإلكترونية إلى أنه لو كان هناك قضاء مستقل لما كانت بكركي منزعجة من ذلك. ورأت المصادر أن "هناك مجموعة موجودة بشكل علني ومعروفة بالاسم تتولى الأحكام وإصدار القرارات، فتوقف من تشاء وتبرئ ساحة من تشاء، وهي تمسك بكل مفاصل البلد على جميع الأصعدة". وقالت المصادر إن "القضية لن تنتهي ببيانات الاستنكار، فالمطران الحاج ليس مهرب مخدرات ولم يكن يهرّب السلاح ولا الطحين والخبز والمحروقات عبر المعابر غير الشرعية"، سائلة "ما هو الذنب الذي اقترفه، وهل كان يتعامل مع العدو الاسرائيلي؟"، وطالبت المصادر برد الاعتبار والاعتذار من المطران الحاج على سوء المعاملة التي تعرض لها.
الشيخ أبي المنى أكد بدوره أن قبول أموال مرسلة من فلسطين المحتلة عبر الحدود اللبنانية أياً كانت مبرراته الإنسانية "يصنّف ضمن التعامل مع دولة عدوّة، وهو ما لا يمكننا الموافقة عليه، بل ونرفضه رفضنا لكل أشكال التعامل مع العدو"، معلنا الامتناع عن استلام تلك الأموال.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار