21-07-2022
محليات
تؤكد المعطيات المتوافرة وجود خلفيات سياسية رافقت عملية احتجاز المطران موسى الحاج أثناء عودته من الأراضي المحتلة حاملاً مساعدات مادية وعينية على عادته، واعتبرتها مصادر متابعة رسالة مسيّرة من صاحب المسيرات إلى غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في تصرّف يجافي الأصول ويخترق الحرمات الدينية والوطنية والإنسانية والأخلاقية التي حافظت عليها القيادات اللبنانية منذ نشأة الكيان اللبناني الكبير بمساعي مِن مَن أعطي له مجد لبنان.
هذا السقوط لم يمرّ لدى سيّد الصرح كأنه حادث عابر ولم تفلح الإتصالات المتأخرة مع صاحب الغبطة من أركان الدولة في تهدئة خواطر البطريركية ومن خلفها الأحزاب والشخصيات المسيحية فصدر بيان شديد اللهجة عن الإجتماع الإستثنائي الذي عقده البطريرك الراعي بحضور عدد من المطارنة في المقر الصيفي للبطريركية في الديمان على كتف وادي قنوبين اعتبرته أوساط متابعة بأنه عملية إسقاط للرسالة المسيّرة فوق أجواء السيادة، الحرية والإستقلال.
البيان الحاسم الصادر الذي يمثّل هزّ العصا البطريركية لاقى أجواء الإرتياح والتقدير لدى معظم القيادات من مختلف الطوائف ووصلت أصداؤه إلى مطلقي المسيّرة الساقطة فانطلقت الأبواق التي تدور في فلك الإحتلال تهاجم وتعربد وتهدد وتمجّد "كاتم الصوت"، ولفت مصدر مقرّب من بكركي بأن المسؤول عن عملية احتجاز المطران لو كان يعلم ردّة الفعل لما أقدم عليه.
أخبار ذات صلة