20-07-2022
عالميات
مع اقتراب الغزو الروسي لأوكرانيا دخول شهره السادس، ظهرت تخوفات من "خروج الصراع طويل الأمد عن نطاق السيطرة"، وتداعيات اتساع دائرة الحرب على أمن واستقرار العالم بأكمله.
ورغم التصعيد العسكري الروسي داخل أوكرانيا، واستمرار دول الغرب في مد كييف بالمساعدات وفرض العقوبات على موسكو، لكن هناك "الخطوط الحمراء لم يتم تجاوزها من قبل الجانبين بعد"".
منذ بداية الحرب، التزمت الإدارة الأميركية وحلفائها من دول الغرب، بالتمييز بين "دفاع كييف عن نفسها" وبين "استهداف الداخل الروسي"، وتم ضبط الدعم العسكري لأوكرانيا على هذا الأساس.
ويريد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن تفوز أوكرانيا بالحرب "بشروطها وعلى أراضيها"، لكنه لا يريد أن تصبح الحرب "إقليمية".
على جانب أخر، كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، "أكثر غموضا"، فتحدث عن "عواقب" للمساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا، ودعت أجهزته الإعلامية الرسمية لاستهداف "عواصم أوروبية".
لكن رغم ذلك، لا يستطيع بوتين "دخول حرب أوسع"، لافتقاد روسيا القدرة "الاقتصادية والعسكرية" على تغيير نظام الحكم في أوكرانيا، وعدم قدرتها على "مواجهة القدرات العسكرية للناتو"، وفقا لفورين أفيرز.
ورغم الرغبة الغربية الروسية المشتركة في "تجنب حرب أوسع"، لكن دائرة الصراع قد تخرج عن السيطرة بسبب بعض "الأحداث العرضية" الناتجة عن "طول أمد الصراع"، وفقا للمجلة.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار