وحدثت الواقعة في مدينة أسيوط بصعيد مصر، خلال تواجد أسرة في مركز ترفيهي بصحبة ابنتهم. 

وتروي إحدى قريبات الطفلة تفاصيل الحادث على فيسبوك،إذ تقول إن الفتاة توجهت إلى الحمامات المخصصة للرجال، بدلا من النساء، بعد أن اختلط عليها الأمر. 

وبعد قليل عادت الطفلة إلى أسرتها وهي متألمة وغارقة في دمائها . 

وطبقا للمنشور، تصادف وجود طبيب نساء وتوليد بالمركز الترفيهي، وأنه تولى فحص الفتاة، وأكد اغتصابها.

وتتهم الأسرة أصحاب المركز الترفيهي بأنهم تولوا تهريب العامل، وأنكروا معرفتهم به حين حضرت قوات الشرطة. 

وتم القبض على المتهم، بحسب صحيفة "المصري اليوم"، إذ تبين أنه يبلغ من العمر 13 عاما، 

وتفاعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي مع الجريمة، إذ طالبوا بمحاسبة الجاني بأشد العقوبات، في حين أشار آخرون إلى أن الضحية طفل، فهو في حاجة إلى تقييم نفسي لمعرفة مدى إدراكه لعواقب فعلته.