14-07-2022
محليات
|
المركزية
عقدت لجنة المال والموازنة جلسة برئاسة النائب ابراهيم كنعان، وحضور نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، ووزير المال يوسف خليل، لبحث قانون السرّية المصرفية وقرض البنك الدولي للقمح بقيمة ١٥٠ مليون دولار والاعتماد الاضافي بقيمة ١٠ آلاف مليار للرواتب ومتطلبات أخرى لاستمرارية المرافق العامة.
وحضر النواب: علي فياض، فؤاد مخزومي، جان طالوزيان، راجي السعد، حسن فضل الله، علي حسن خليل، ابراهيم منينمة، غازي زعيتر، ايهاب مطر، الان عون، ايوب حميد، غادة ايوب، ميشال معوض، مارك ضو، سامر التوم، محمد خواجة، جميل السيد، ياسين ياسين، قبلان قبلان، هادي ابو الحسن، سيزار ابي خليل، بلال عبد الله، قاسم هاشم، فراس حمدان، امين شري، رازي الحاج، ملحم رياشي، اكرم شهيب، مروان حمادة
كما حضر: ممثل وزارة العدل القاضي محمد فواز، مدير عام وزارة المالية بالوكالة جورج معراوي، مسؤول الشؤون القانونية في مصرف لبنان بيار كنعان، ممثل نقابة المحامين في بيروت كريم ضاهر، ممثل نقابة المحامين في بيروت علي زبيب، ممثل جمعية المصارف ايلي شمعون.
وبعد الجلسة تحدث كنعان معلناً ان "لجنة المال والموازنة أقرّت مشروع القانون المحال من الحكومة لاتفاقية قرض البنك الدولي بقيمة ١٥٠ مليون دولار لتأمين القمح مع عدد من التحفظات والاسئلة التي طرحها الزملاء النواب، لاحالتها الى الهيئة العامة، مثل كيفية الانفاق ووفق أي سعر صرف، ومن سيتكبد الفروقات، بالاضافة الى اسئلة عن استهلاك اللبنانيين وغير اللبنانيين، وعن مديرية الحبوب والشمندر السكري ووزارة الاقتصاد ودورهما ".
وقال "المطلوب من الحكومة في الهيئة العامة، الاجابة على مجموعة من الاسئلة مالياً ورقابياً للتأكد من ان هذا القرض سيُصرف وفق الاصول وان هناك رقابة فعلية عليه، وعما اذا كانت فترة هذا الدعم محددة، ويحكى عن ستة اشهر، هي مرتبطة بالكمية التي يؤمّنها هذا القرض ام هي مرتبطة بسياسة الحكومة".
الاعتماد الاستثنائي
وعن موضوع الاعتماد الاستثنائي المحال من الحكومة بقيمة ١٠ آلاف ميليار، اشار كنعان الى ان "الحكومة قدمت شرحها حول سبب هذا الطلب لتسديد الرواتب وتأمين استمرارية المرافق العامة والاستشفاء وسواها والجيش وسائر القوى الامنية، وقد اقرّته اللجنة اليوم ووعدنا من الحكومة وسنضغط عليها لتزويدنا الاسبوع المقبل بالرؤية الحكومية لمعالجة سعر الصرف في الموازنة، لننهي اقرار موازنة عام ٢٠٢٢ المنجزة في لجنة المال بنسبة ٩٠% وحسم الاعتماد الاضافي المقرّ اليوم من اعتمادات موازنة ٢٠٢٢".
واكد ان "الناس غير قادرة على دفع ضرائب ورسوم على اساس سعر صرف صيرفة او السوق الموازية. فهناك ركود اقتصادي بنسبة ٩٠% لا يجوز معه رفع الرسوم والضرائب"، وقال "لذلك يجب وضع خطة متكاملة وتعزيز النمو والعمل على الثقة بالاقتصاد اللبناني، قبل الحديث عن اسعار صرف عالية او واقعية او منطقية لتحديد الضرائب".
وتابع "طلبنا من وزارة المال قبل الجلسة التشريعية المقبلة تقريراً مفصلاً لنعرف كيفية الانفاق، والاعتماد هو جزء من اعتمادات الموازنة المفترض اقرارها".
السرّية المصرفية
اما بالنسبة الى رفع السرّية المصرفية، فأشار الى ان "اللجنة الفرعية انجزته بالامس مع بعض التعديلات ومن اهدافه معالجة التهرّب الضريبي والجمركي والفساد في الدولة والشفافية المطلوبة على مستوى الحسابات المصرفية، فضلاً عن مكافحة تمويل الارهاب وتبييض الاموال. وقد وزّع القانون على النواب مع جدول المقارنة والمشروع الجديد، وسنعقد جلسة نهائية الاثنين المقبل لبتّه بشكل نهائي".
اضاف "في ضوء ذلك، سيكون امام الجلسة التشريعية قانون السرّية المصرفية المطلوب من صندوق النقد، قانون رفع السرّية المصرفية عن القطاع العام المقرّ من لجنة المال منذ تشرين الاول ٢٠٢١ والذي يطالب به صندوق النقد، والاعتماد الاضافي بقيمة ١٠ آلاف مليار، وقرض القمح بـ١٥٠ مليون دولار".
موازنة 2022
وتابع "تبقى موازنة ٢٠٢٢، والمطلوب من الحكومة الواعدة منذ اشهر ان تحدّد رؤيتها حول سعر الصرف، ان تحيل الدراسة الكفيلة بحل هذه المسألة إلى لجنة المال لننجز درس الموازنة".
وختم كنعان "على الحكومة ان تنجز التفاوض مع صندوق النقد. والمطلوب اعادة هيكلة المصارف ووضع رؤية متكاملة لا تجمّد اموال المودعين الى ما شاء الله. وهذا الموضوع يفترض ان يأتي وفق رؤية متكاملة. لذلك، فالخطة المتكاملة مطلوبة من الحكومة وليس الاصلاحات المجتزأة لنخرج بحل إنقاذي جيد وجدي يعطي الناس رؤية واضحة لما ينتظرهم".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار