13-07-2022
محليات
|
الانباء
ووفق الإدارة الأميركية، فإنّ الهدف من الزيارة إعادة التوازن إلى الشرق الأوسط وتثبيت نوع من الاستقرار، وهو ما افتقدته المنطقة منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في العام 2018، ووقفت منذ ذلك الحين على شفير حرب إيرانية - إسرائيلية. إلّا أن رد طهران لم يتأخر، إذ اعتبر النظام الإيراني أنّ بايدن يعتمد سياسات سلفه دونالد ترامب، ومفتاح عودة الاستقرار يكمن في تغيير نهج التعاطي مع ملفات المنطقة، وبالأخص الملف النووي.
ومن المرتقب أن تلفح رياح الزيارة لبنان بطرفها المتعلّق بالطاقة، في حال ناقش بايدن مع الإسرائيليين ملف الغاز وتصديره إلى أوروبا التي بدأت تعاني نقصاً كبيراً جرّاء توقف العمل بخط "نورد ستريم 1" لأسباب تقنية. وتحتاج تل أبيب إلى الانتهاء من ملف ترسيم الحدود البحرية مع بيروت لاستثمار مكامن النفط في شمالها، خصوصاً وأنّ الكميات التي ستحتاجها أوروبا في حال استمرار مقاطعة الغاز الروسي ستكون كبيرة، وسيحتّم النقص إنجاز الملف وبدء استجرار غاز المتوسط إلى القارة العجوز.
سياسياً، ليس من المرتقب أن تنعكس الزيارة على الوضع اللبناني، خصوصاً وأنّ بايدن سيناقش مخاوف السعوديين والإسرائيليين إزاء الاتفاق النووي، لكنّه لن يبحث الملف مع الطرف الأساسي، إيران، وبالتالي لا استقرار مرتقب على صعيد الملف اللبناني. ولن يكون للزيارة أي تأثير على عملية تشكيل الحكومة، أو حتى بدء نسج توافقات على صعيد الانتخابات الرئاسية، ما يعني أنّ الملف الحكومي معلّق، وهذه المرّة لا لأسباب خارجية، بل لأخرى داخلية مرتبطة بالتوازنات التي ستحكم مرحلة الفراغ المتوقّعة بعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون.
عضو تكتّل "لبنان القوي"، النائب آلان عون، أشار إلى أنّ "المفاوضات متوقفة بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي، لأنّ لا طرح جديد تقدّم من قبل ميقاتي، الموكلة إليه مهمة جوجلة الأسماء وتقديم الصيغ لرئيس الجمهورية للبحث حولها".
وفي حديثٍ لجريدة "الأنباء" الإلكترونية، لفت عون إلى أنّ "التشكيلة الماضية افتقدت للتوازن، حسب وجهة نظر رئيس الجمهورية، والأخير أعطى ميقاتي اقتراحات لم يرد عليها الرئيس المكلّف بعد".
وعن توقعاته بتشكيل حكومة في المدى القصير، وعن شكل الحكومة، استبعد عون التأليف "في وقت قريب، والفترة قد تمتد حتى انتهاء ولاية العهد، لأنّ الأمور
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
أبرز الأخبار