كان لافتا استضافة النائب جبران باسيل للنائب فريد هيكل الخازن، حليف سليمان فرنجية المرشح الدائم لرئاسة الجمهورية، وفي معلومات مصادر متابعة ل"الأنباء" الكويتية أن البحث تناول إمكانية التفاف الطرفين حول مرشح رئاسي ملائم لمختلف الأطراف في حال تعذر على فرنجية الوصول إلى بعبدا، وأنه، بحسب المصادر عينها، تم التداول باسم نائب كسروان نعمة افرام السيادي المستقل، والذي تحوم حوله العيون في الداخل والخارج، كمثل حالة قائد الجيش الذي لن يسر باسيل وفريقه رؤيته في بعبدا.
في هذا السياق، غرد النائب ميشال دويهي، حليف فرنجية الانتخابي، متسائلا: لماذا لم يبادر من طرحت أسماؤهم إعلاميا كمرشحين محتملين، إلى إعلان ترشيحهم وبرامجهم الرئاسية؟ وإلى متى غياب الشجاعة، وانتظار كلمة السر الإقليمية والدولية، ألم يحن الوقت للبننة هذا الاستحقاق؟