10-07-2022
محليات
هذا الموقف اطلقه جعجع خلال حفل توزيع بطاقات الانتساب لـ49 منتسباً الى "القوات" من ميفوق – القطارة الذي قدمته الإعلامية استيل صهيون واقيم في حديقة البلدية، بحضور النائب شوقي الدكاش، منسق منطقة جبيل في "القوات" هادي مرهج، رئيس جهاز الشهداء والمصابين والأسرى شربل ابي عقل، رئيس الجامعة الشعبية طوني نون، رئيس مركز ميفوق باسكال سليمان، فضلا عن أهالي البلدة والبلدات المجاورة.
واستهل جعجع كلمته مستذكرا الأيام التي عاشها في ميفوق – القطارة و"هي ذكريات اقوى من ان تنسى او تكبح، ويجب الا تكبح اصلا، لأنها الفترة التي لملمت نفسي فيها وأثرت عليّ كثيرا لأصبح الانسان الذي انا عليه اليوم".
وأضاف: "لا يمكنني ان انسى دير القطارة، والجبال المحيطة به والوادي بين الدير والمحبسة، كما لا يمكن الا ان اتذكر شخصين كان لهما تأثير كبير، الاول الاب الياس عنداري، رئيس دير ميفوق في حينها، لاستقباله "مهجري الشمال"، وكنت من بينهم، واهتمامه بهم ومساعدتهم لتأمين حاجاتهم. اما الشخص الثاني فهو يوسف اديب، "العم يوسف"، الذي بذل كل جهده لتسهيل حياتنا في تلك الفترة".
ورأى جعجع ان: "أكثرية اهل ميفوق – القطارة مناضلون حقيقيون وهم ابناء بلدة مقاومة منذ القدم ومنتسبون بالفطرة والطبيعة للمقاومة اللبنانية، ولكن كل فرد منهم اختار ان يمارس التزامه بطريقة معينة و49 منهم التزم بالمعنى القانوني والحرفي".
وأكد لحاملي البطاقة الحزبية الجدد ان: "هذا الانتساب يحمّلهم اعباء كثيرة وارثا ليس سهلا وعمره عشرات السنوات من المقاومة المستمرة في هذه الأيام ومئات الاف السنوات من المقاومة التاريخية لأجدادنا، اي منذ البطريرك يوحنا مارون الى اليوم، ما يتطلب منهم ان يكونوا طليعيين ويتمتعوا بالصلابة في جهوزية التامة للتضحية". وأشار الى ان "الانتماء الى "القوات اللبنانية" امر مغاير ومجاني رغم انه يغني المجتمع والوطن ويساهم في ان يكون متراصّا وآمنا وحرا ليعيش شعبه بكرامة".
وشدد جعجع على ان: "الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان وصعوبة الازمة لم تؤثر على "القوات اللبنانية" ولن تؤثر انطلاقا من ايمان القواتيات والقواتيين بقضيتهم واستعدادهم للتضحية من اجلها، عندما تدعو الحاجة، وحضورها في كل المناطق اللبنانية وفي دول الانتشار كافة خير دليل على ذلك".
أخبار ذات صلة