06-07-2022
صحف
برزت أمس المداولات الفرنسية – الإسرائيلية حيال عملية إطلاق “حزب الله” ثلاث مسيّرات باتجاه حقل كاريش، إذ دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى “تجنّب أي عمل” من شأنه أن يهدد العملية التفاوضية بين لبنان وإسرائيل في ملف ترسيم الحدود البحرية، مشدداً خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في باريس على أنّ “للبلدين مصلحة في التوصل إلى اتفاق يسمح باستغلال الطاقة لصالح الشعبين، وفرنسا تساهم بالفعل في ذلك وهي مستعدة للمساهمة بالمزيد”.
ولاحقاً، أوضح لابيد أمام مجموعة من الصحافيين إثر لقائه ماكرون أنه أجرى معه “محادثات مطوّلة حول لبنان وزوّدناهم (الفرنسيين) بمعلومات حول أنشطة حزب الله”، موضحاً أنّ جزءاً من هذه المعلومات “على صلة بالهجمات” على حقل “كاريش”، مع إشارته إلى أنّ “الحكومة اللبنانية لديها اتفاق مع شركة “توتال” الفرنسية ما يمنح باريس دوراً في هذه المسألة”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد شدد قبيل مغادرته مطار تل أبيب متوجهاً إلى فرنسا على أنه يعتزم أن يناقش مع ماكرون “ما جرى مؤخرًا في محاذاة الشواطئ اللبنانية من شن اعتداءات على منصات غاز إسرائيلية”، وأردف متوعداً: “إسرائيل لن تسمح بمثل هذه الغارات على سيادتها، وكل من يقوم بذلك عليه معرفة أنه يعرّض سلامته لخطر كان من الأفضل له تفاديه”، وطالب في هذا السياق الحكومة اللبنانية بـ”العمل على كبح جماح حزب الله أمام هذه الاعتداءات… وإلا فسنضطر نحن للقيام بذلك”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار