03-07-2022
محليات
دعا وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض، المجتمع الدولي والعربي إلى مضاعفة الجهود من أجل المساعدة على العودة الآمنة للسوريين من لبنان إلى بلادهم، مؤكدا أن هذا أمر بحدّ ذاته سيسهم بشكلٍ كبير بإستعادة التوازن للأمن المائي في لبنان وفي عدد من دول الإستقبال.
ولفت فياض إلى أن لبنان يعاني اليوم من أسوأ ازمة مالية في تاريخه، أدت، بالاضافة الى الحصار المقنّع المفروض عليه، الى توقف بناه التحتية عن العمل، ليس بسبب الحروب هذه المرّة، بل بسبب انهيار العملة الوطنية ومعها المؤسسات الحيوية في وقتٍ يمتنع المجتمع الدولي عن مدّ يد العون اليه ويمارس الضغوط لعدم عودة النازحين السوريين الى ديارهم.
كلام فياض جاء خلال ترؤسه اجتماع عرض دراسة تقييم "أضرار قطاع المياه والصرف الصحي في غزة جراء العدوان الاسرائيلي الاخير" في مقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، كون لبنان يترأس المجلس الوزاري العربي للمياه.
ورأى أن طمع الجوار في المياه العربية شكّل دوماً تهديداً كبيراً لأمن لبنان المائي، فأطماع العدو بمياه الفلسطيننين وبنهر الأردن وبمصادر المياه في الجولان المحتل ونهري الحاصباني والليطاني، والنزاعات المائية على نهري دجلة والفرات والأهم اليوم التهديد الكبير الذي يمثله سدّ النهضة للأمن المائي لمصر يتطلّب منا موقفاً موحّداً وحازماً في كل مرة إحتاجت إحدى دولنا لهذا الموقف، بغض النظر عن الاعتبارات السياسية أو الجيوسياسية؛ لأنه في موضوع الماء لا وجود للمساومات وللمراضاة.
وفي المناسبة، دعا فياض العرب إلى الخروج بخطة إعمار شاملة ومتكاملة لقطاع المياه والصرف الصحي في غزة ، تكون عمليةً قابلةً للتنفيذ وللتمويل على أن يتم تحديد الاحتياجات بمختلف القطاعات المتضررة وفقاً للأولويات وطبقاً لمعايير الشفافية المطلقة.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار