29-06-2022
محليات
وحضر عن لجنة البيئة مقررها النائب قاسم هاشم، والبعريني والحجيري.
كما مثل وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين جورج متري وحضر عدد من رؤساء الاتحادات والبلديات وممثلين لمنظمات دولية، إضافة إلى فريق من المتخصصين وخبراء ومستشارين في وزارة الزراعة.
وبحث اللقاء في آفات الثروة الحرجية، وتخلله نقاش حول المشاكل والحلول التي تواجهها الأحراج اللبنانية وشرح عن خطورة الآفة قدمه مدير الثروة النباتية في وزارة الزراعة الدكتور شادي مهنا.
الحاج حسن
وتحدث الحاج حسن عن "الحاجة الملحة إلى الشراكة بين القطاعين العام والخاص، إيمانا بالتكامل بين القطاعين"، شاكرا لـ"المنظمات الدولية والهيئات المانحة جهودها من خلال تقديماتها إلى لبنان عموما، والقطاع الزراعي خصوصا".
كما شكر لـ"النواب حضورهم ووضع الموضوع في سلم أولوياتهم"، وقال: "إن وزارة الزراعة تكافح هذه الحشرة التي تأكل الشجر المعمر، وتتواصل بشكل مستمر مع قيادة الجيش من أجل استخدام تقنية الرش عبر الطوافات، ونحن شكرها قيادة وضباطا وجنوداً".
أضاف: "نحن نبحث عن حل، ونجتمع من أجل الخروج بحل لهذه المشكلة واتخاذ القرار المناسب الذي نستطيع من خلاله الحفاظ على الثروة الحرجية".
وإذ كشف أن "وزارة الزراعة ستتدخل من أجل التخفيف من شدة انتشار هذه الحشرات، من خلال مصايد يتم نشرها على الأشجار تحد من عمليات التكاثر"، قال: "لكن هذه العملية لا تكفي، إذ أن الوزارة تحتاج إلى تدخل من نوع آخر وإجراءات يجب بحثها مع النواب، إضافة إلى تشريعات أتمنى عليهم العمل عليها في أسرع وقت ممكن".
وأشار إلى أنه "يؤيد إعطاء صلاحيات للبلديات ضمن منطوق قانوني بحت"، وقال: "في الوزارة هناك 70 في المئة نقص في حراس الأحراج".
وتمنى على "القوى الأمنية تأمين المواكبة الأمنية للتدخلات الميدانية الفنية داخل الأحراج من عمليات تشحيل وقص وتلف"، آملا منها "التدخل لتوقيف كل الشاحنات التي تنقل حطبا وأشجارا والتدقيق بقانونية أوراقها".
واعتبر أن "التشحيل ضرورة للحد من الحرائق، لكن ضمن ضوابط وأطر قانونية ومراقبة من قبل البلديات والقوى الأمنية ومكاتب وزارة الزراعة"، واعدا ب"التواصل مع وزير الداخليّة من أجل التعامل بشكل جدي مع كل الآليات التي تنقل حطبا، وتعميم الموضوع على المواطنين".
حميد
وتحدث حميد فاعتبر أن "وزير الزراعة يصنع من العدم شيئا عظيما ووطنيا بامتياز"، وقال: "إن الدولة لم تكن لتعي أهمية القطاع الزراعي على كل الصعد، الاقتصادية والبيئية والتنموية وغيرها".
أضاف: "تقع علينا مسؤولية المحافظة على لبنان الأخضر ومواجهة مرحلة التصحر التي تعاني منها الدول".
وثمن "جهود الحاج حسن، رغم دخول الحكومة مرحلة تصريف الأعمال"، مطالبا ب"حملات توعية تديرها مكاتب الزراعة الإقليمية وتساهم فيها البلديات".
وأكد "تناول موضوع الآفات التي تواجه قطاع الزراعة في لبنان والبحث في كل تفاصيلها" ، وقال: "إن أكثر من 40 في المئة من يد العاملة اللبنانية تعنى بموضوع الزراعة".
وأشار إلى أنه "تم التوافق مع وزير الزراعة على النقاط الآتية: عقد جلسة للجنة في مجلس النواب من أجل البحث في الأمور مع السادة الزملاء، التوافق على نقاط عدة تحتاج إلى تشريعات في مجلس النواب، التعاون وعدم تحميل الوزارة أكثر من طاقتها، تحضير وإطلاق حملات توعية لإرشاد المواطنين والمزارعين من أجل كيفية التعامل بشكل جدي مع هذه الآفة".
هاشم
من جهته، أكد هاشم أن "الحكومات كانت تعتبر أن لبنان غير مؤهل لخوض تجربة الزراعة و الحفاظ على القطاع وتطويره"، مثنيا على "الجهد الكبير الذي يصنعه وزير الزراعة، الذي أثبت أن وزارة الزراعة أساسية وحاجة وطنية على كل الصعد، وواجب الجميع تأمين الدعم لها".
وشدد على "ضرورة مكافحة هذه الحشرة التي تفتك بالثروة الحرجية اللبنانية".
أبو الحسن
وأشار أبو الحسن إلى أن "منطقة المتن الأعلى غنية بأحراج الصنوبر"، آسفا ل"بقاء هذه الحشرة، رغم كل المحاولات التي كانت تهدف إلى مكافحتها"، وقال: "هناك خطر آخر يهدد تلك الثروة، هو خطر الحرائق".
وأكد "أهمية اللقاء الذي يؤسس إلى وضع خطة وطنية لمكافحة هذه الحشرة كونه يضم خبراء".
مارون
وطالب مارون ب"حملة وطنية للتوعية في مجال الحفاظ على الثروة الحرجية من أجل توضيح الصورة للبلديات وإيصال المعلومات إلى المواطنين، و إشراك المجتمع المدني في هذه الحملة".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار