29-06-2022
من دون تعليق
اضاف:"وفقاً لحسابات الربح والخسارة يجب على القوى السياسية أن تفهم أنّ الناس تصارع من أجل البقاء وتهاجر عبر مراكب الموت وهناك أرقام صادمة حول عدد العائلات المهاجرة وسط إصرار أميركي على اللعب بملفّ النزوح وغيره لغايات أمنية وديموغرافية وإغراقية وإنهاكية وكارثية، والمطلوب إعلان النفير العام لإنقاذ البلد والأجيال والعائلات اللبنانية عبر حماية الأسواق واليد العاملة والتعليم والصحة وإنعاش الاقتصاد بخاصة أنّ الهجرة تبتلع خيرة شباب لبنان وعلى وشك ابتلاع لبنان كلّه"،.
وختم:" أقول للمسؤولين اللبنانيين: دققوا جيداً في عمل مفوضية اللاجئين في لبنان واتهموها لأنّ من يريد إنقاذ لبنان لا يتركه للغرق. وللطبقة السياسية أقول: يجب الانتباه جيداً إلى البيئة الإقليمية الجديدة لأن هناك مشروعاً عدوانياً جديداً من باب عسكرة المنطقة وصهينتها لقلب الموازين ولبنان في عين العاصفة، ما يفرض حماية مصالحه الاقتصادية والأمنية بخاصة غاز قانا، وأخشى ما أخشاه أن تخرج مقرّرات القمة العربية في الجزائر ببيان أشبه بالصراخ بين المقابر وسط منطقة تعيد تجميع نفسها بخلفية ناتو عسكري أمني هدفه إغراق المنطقة بالصهيونية الأوسطية الجديدة"
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار