وقال الشيخ الحراش بعد اللقاء: "علاقتنا بالتيار الوطني الحر غير قائمة على تفاهم بل على الفهم الوطني والشراكة الكاملة في تحمل المسؤوليات الوطنية في اطار وطني ركائزه: الحفاظ على صيغة العيش الواحد وحماية وحدة اللبنانيين. ولن يكون لبنان قويا الا اذا كان ابناؤه اقوياء، ولن يعبروا الى الجمهورية القوية ببطون جائعة. والاولوية لصمودهم في خط المقاومة الوطنية اخرأجهم من عنق الزجاجة مع تفاقم الازمات والمشكلأت".

واكد ألشيخ الحراش امام النائب باسيل على "ضرورة الاسراع بتشكيل حكومة تكون على مستوى الاماني والتطلعات للشعب اللبناني. وذلك بتحمل المسؤوليات الوطنية فالكتل السياسية هي من جنس الشعب وهي نتاج اصوات هذا الشعب، لذلك: اللبنانيون ينتظرون ان تكون الحصة الوازنة هي حصرية للوطن. والتعطيل من هذا الفريق او ذاك لتحسين شروطه للحصول على هذه الحقيبة او تلك بحجة حماية الحقوق الطائفية هي فدرلة مقنعة لا تبني وطنا لجميع ابنائه".

وفي سياق منفصل ختم الشيخ الحراش بقوله: "لا مستقبل للبنان الا بعودة العلاقات الاخوية مع سورية بوابة لبنان الى العرب فلا يجوز انه كلما احتجنا الى سورية هرعنا اليها... وعندما انقطعت انفاسنا بسبب الكورونا، كان اوكسيجنها في مشافينا لا يفرق بين من هو معها أو ضدها. فهي تسعى الى بيئة خالية من الاحقاد والكراهية ضدها... وبالتالي ايضا: لا يجوز لأحد ان يحملها اوزار مرحلة كان كثير من اللبنانيين ابطالها من اصحاب المواقف المتبدلة وإن تأخر الحكومة العتيدة عن اتخاذ هذا القرار بعودة لبنان الى حضن شقيقته سوريا سيجعلها منفصلة عن التاريخ والجغرافيا والاستمرار في الهروب الى الامام. وفي هذا المجال نعلن دعمنا في التيار العربي المقاوم لكل مبادرة باتجاه دمشق او زيارة اليها، حيث هذا يعد حركة الى الامام بعد التقاعس المتعمد للحكومات المتعاقبة... ونحن على يقين بأننا في النهاية سننجح ويفشلون، لأننا اصحاب قضية وطنية آن الأوان للمجاهرة بها والدفاع عنها في وجوه العابثين بها والمشوهين لصورتها في الغابر من الايام. فاللبنانيون مطالبون بفقه المتغيرات حولهم وهم اولى بالمسارعة الى رأب الصدع بينهم وبين سوريا.