24-06-2022
عالميات
|
العربية.نت
وأفاد مراسل العربية/الحدث بأن وصول المساعدات الغذائية إلى المناطق المتضررة في أفغانستان غير منتظم، مشيراً إلى أن المساعدات الإنسانية التي تصل لباكتيكا لا تكفي الحاجة.
وكان الزلزال الذي بلغت شدته 5,9 درجة على مقياس ريختر وقع في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء في هذه منطقة ريفية فقيرة، يصعب الوصول إليها وتقع على الحدود مع باكستان.
فيما تسببت الأمطار الغزيرة بعدد من حوادث انزلاق للتربة أدت إلى تباطؤ جهود الإغاثة وألحقت أضرارا بخطوط الهاتف والكهرباء.
من جهتها، استدعت حكومة طالبان الجيش، لكنه لا يملك وسائل كبيرة. فموارده المالية محدودة جدا بعد تجميد مليارات الدولارات من الأصول المحتجزة في الخارج وتوقف المساعدات الدولية الغربية التي تعتمد عليها البلاد منذ عشرين عاما.
مساعدات دولية
من جانبها، أشارت الأمم المتحدة التي ذكرت أن ألفي منزل على الأقل يعيش في كل منها بين سبعة وثمانية أشخاص دمر، إلى نقص في آليات إزالة الأنقاض.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن الأمم المتحدة "في حالة تأهب كامل" لمساعدة أفغانستان مع نشر فرق للإسعافات الأولية وإرسال أدوية ومواد غذائية.
كما أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا) إلى أن السكان في حاجة إلى مأوى على رأس الأولويات بسبب الأمطار والبرد غير المعتاد في هذا الموسم، وكذلك إلى مساعدات غذائية وغير غذائية ومن حيث خدمات المياه والنظافة والصرف الصحي.
زلازل متكررة
وأعلنت حركة طالبان أمس الخميس أنها تسلمت طائرتين محملتين بمساعدات من إيران وواحدة من قطر. كما وصلت ثماني شاحنات محملة بالأغذية وإمدادات إسعافات أولية من باكستان المجاورة إلى ولاية بكتيكا.
يذكر أن أفغانستان تشهد بشكل متكرر زلازل، خصوصا في سلسلة جبال هندوكوش التي تقع عند تقاطع الصفائح التكتونية الأوراسية والهندية.
ويمكن أن تكون هذه الكوارث مدمرة بشكل خاص، بسبب المرونة المنخفضة للمنازل الأفغانية الريفية.
فيما وقع أعنف زلزال في تاريخ أفغانستان الحديث في أيار/مايو 1998 وأودى بحياة خمسة آلاف شخص في ولايتي تخار وبدخشان (شمال شرق).
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار