17-06-2022
محليات
وشدد المفتي قبلان على أن "السياسة في لبنان يجب أن تبدأ من رغيف خبزنا ودوائنا، وسوق عملنا، لأن البلد أصبح محرقة والناس في قلبها، والانتظار إبادة لهم، ولذلك قلنا الحل لا يتوقف على صندوق النقد، ولا بالتطويب الدولي للبنان، ولا بانتظار التفاهمات الدولية الإقليمية، ولا بالهروب، بل الحل بقرار سياسي لبناني وطني أخلاقي، ينتفض على التبعيات القديمة، وخاصة التبعية الأميركية. أما الصراخ بين المقابر فلا نفع فيه، لأن الناس تأكلها نيران الجوع والقهر والوجع، وهي تتوقع منكم أخذ القرار".
كما لفت المفتي قبلان إلى أن "البلد مأزوم، والسلاح متفلت، والجريمة في تزايد مخيف، والمطلوب في هذه الحال إنقاذ القوى العسكرية وتأمين رواتب العسكريين بما يناسب وظيفتهم الأمنية وواقعهم المعيشي، لأن مزيدا من الجريمة يضع لبنان في فوضى لا نهاية لها".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار