آخر تصاريح سعيد تجلّت بتغريدته التي نشرها عبر موقع تويتر عصر الخميس: "كل سياسي مسيحي لا يعترف بأخطائه ربّما هو سياسي انما بالتأكيد ليس مسيحياً لأن الاعتراف بالخطأ شأن مسيحي بامتياز".

من هنا لا بدّ من توجيه الاسئلة التالية للدكتور سعيد: هل اعترفت يوماً بأخطائك المتكررة في الشأن العام؟ هل اعتذرت عن إسهامك عام ٢٠١٨ بإيصال نائبيين الاول عن كسروان والثاني عن جبيل لصالح أكثرية المحور السوري الايراني التي تباهى بها قاسم سليماني قبل تصفيته؟ وهل اعتذرت مرّة ثانية بعد إسهامك مجدداً عام ٢٠٢٢ بإخراج ١١٢٩٢ صوتاً سيادياً من المعادلة النيابية وساهمت من حيثُ تدري تماماً بتأمين مقعد ثالث لصالح لائحة حزب الله والتيار الوطني الحر وبالتالي تثبيت فوز مرشّح "التيار" عن المقعد الماروني الثاني في جبيل سيمون أبي رميا؟