وأضاف في حديث لـ"الأنباء الإلكترونية"، "أنّها محاولة لتغييرٍ أساسي يؤمّن مصالح الشعب اللبناني وحقوقه المالية والكهربائية، ومحروقاته وتنقلاته، وغذائه ودوائه، في ظل ما نشهده من غلاء وارتفاع خطير للأسعار، وبالتالي لأن يكون هناك رئيس حكومة يشعر بوجع الشعب اللبناني.
ورداً على سؤال حول التوافق على اسم الشخص الذي قد يكلّف تشكيل الحكومة، قال: "هذا ما نحاول التواصل بشأنه بالاتصالات التي نجريها مع القوى السياسية التي تشبهنا، خصوصاً وأنّ رئيس الجمهورية ميشال عون لم يدعُ بعد لاستشارات نيابية ملزمة، وهذا مخالف للدستور".
وفي موضوع زيارة الموفد الأميركي، والخلاف حول ترسيم الحدود البحرية، أمل شهيب أن يتوصل الفرقاء إلى تفاهم حول نقطة محددة، والانطلاق من اتفاق الإطار الذي توصّل إليه الرئيس نبيه بري، بعيداً عن الحديث عن خطوط عرض وخطوط طول بعد ما تبيّن أنّ أحد الأحزاب سلّم أحد المقرّبين الملف الذي هو حق للشعب اللبناني وثروته، مضيفاً: "المهم عدم تمييع هذا الملف، وعدم إقحامه بالصراعات التي تحصل خارج المنطقة، والتي يعاني منها لبنان".