12-06-2022
محليات
وأضاف: "لم اتحدث في أي مرة مع الرئيس عون في موضوع ترشحي للرئاسة"، مشيراً إلى "أنّنا لسنا مع الفراغ في الرئاسة والمشروع أهم من الموقع". ولفت إلى أنّه "حتى لو رفض البطريرك الراعي فكرة الرئيس القوي ليس بالضرورة أن يكون على حق". وتابع: "لست مع بقاء الرئيس عون بعد 31 تشرين الأول في بعبدا والتحدي الاكبر في تعديل دستوري يمنع حصول الفراغ الرئاسي". واعتبر أنّ "من يعاقبني هم اللبنانيون لكنهم أعطونا اكبر كتلة نيابية والطرف الذي يلينا هو "القوات اللبنانية" والانتخابات أفرزت بعض القوى ذات التمثيل الهزيل على المستوى المسيحي". وأشار باسيل إلى أنّه "لا رأي واحداً لبنانياً حول الرد على ما طرحه الوسيط الأميركي بملف ترسيم الحدود البحرية، آموس هوكشتاين، وحتى لو كانت الصلاحية بيد رئيس الجمهورية لكن الامور تحتاج الى مجلس وزراء ومجلس نواب وبالحد الادنى توافق رئيس الجمهورية ورئيسي المجلس النيابي والحكومة".