12-06-2022
محليات
وأضاف: "ستكون هذه فرصة للبحث عن فرص شراكة جديدة ودعم لجهود وزارة الصحة العامة لتعزيز وتوسيع تقديمات الرعاية الصحية الأولية في لبنان. وكان البنك الدولي قد قدم للبنان قرضًا قيمته 120 مليون دولار في عام 2017 لهذا الغرض، ولكن تمت إعادة هيكلة معظم القرض لتغطية أكلاف كورونا. الزيارة هي أيضا فرصة لعقد اجتماعات جانبية".
وتابع أبيض: "تم التخطيط للعديد من اللقاءات، مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ومنظمات دولية أخرى كانت تساعد لبنان خلال السنوات الماضية، وهي جهود تكثفت بعد انفجار بيروت، مثل Anera ، ATFL ، Empower Lebanon, MRF. HOME، وغيرها. ورتب السيد وائل هاشم، القائم بالاعمال في واشنطن، لقاء مع شخصيات فاعلة في القطاع الصحي من اصل لبناني واعضاء من الجالية اللبنانية. الانتشار اللبناني في شمال امريكا، يلعب دورا كبيرا فبي دعمنا في لبنان بكل السبل، خصوصا بتغطية الاحتياجات من ادوية، ومستلزمات، ومعدات للمستشفيات. كما سيعقد اجتماع، بدعوة من غرفة التجارة في الكونغرس، لإطلاع شركات الأدوية العالمية على تطورات الوضع الحالي لعملية استيراد الأدوية إلى لبنان، وآخر المستجدات المتعلقة بديونها، واستكشاف سبل ضمان استمرار الإمداد بالأدوية، وخاصة أدوية الامراض السرطانية والمستعصية".
ولفت إلى أنّ "الدول الكبرى والمؤسسات الدولية منشغلة بالأحداث في أوكرانيا، والأزمات الأخرى، وتداعياتها على أمن الطاقة والغذاء في العالم. الإصلاحات في لبنان مطلوبة، لكنها تسير بخطى بطيئة، مما يعيق النداءات لمزيد من الاستثمارات والدعم. ومع ذلك، لا ينبغي ادخار أي جهد".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار