أكد الجيش اللبناني أنه يتابع عمليات الدهم في منطقة الشراونة، وانه يدهم معملا لتصنيع المخدرات ومنزلا عائدا لأحد أخطر المطلوبين.
ليس بعيدا، قدر وزير الدفاع موريس سليم الدور الوطني الكبير الذي يقوم به الجيش، واعتبر انه " بالرغم من كل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، فإن أبناء المؤسسة العسكرية، لا يزالون يقدمون التضحيات الكبيرة حتى الاستشهاد في مكافحة عصابات تصنيع وتجارة المخدرات".
وكان الوزير سليم اطلع من قائد الجيش العماد جوزاف عون على تفاصيل العمليات التي يقوم بها الجيش في ملاحقة وتوقيف المطلوبين ومداهمة اوكارهم ومصانعهم.
واذ حيا روح العريف الشهيد زين العابدين شمص، تمنى الوزير سليم للجرحى العسكريين الشفاء العاجل، وهنأ الوحدات المشاركة في هذه العمليات على "الاداء المميز الذي تقوم به".
وأكد وزير الدفاع ان "المؤسسة العسكرية لن تتوانى عن القيام بمهماتها على أكمل وجه انطلاقا من المصلحة الوطنية العليا، وبما يخدم حفظ أمن وسلامة المواطنين، وصون الاستقرار في لبنان ".