05-06-2022
محليات
وأكد خضر رفضه "تصوير هذه العملية كمشكلة بين الجيش اللبناني وأهالي بعلبك الهرمل الذين لطالما كانوا يطالبون بفرض الأمن وملاحقة المطلوبين، للعيش بسلام في منطقتهم. وخير دليل على ذلك أن العريف زين العابدين شمص، الذي استشهد خلال المداهمات، هو من أبناء بعلبك الهرمل".
وأشاد بدور الجيش "الذي وعلى الرغم من كل التردي المعيشي لعناصره ما زال محافظا على بسالته في الدفاع عن وطنه وحماية أبناء بلده من هذه الآفات والتعديات".
كما أكد أن "الأمن والإنماء وجهان لعملة واحدة، والشباب الذين يتم التغرير بهم اليوم لتعاطي المخدرات وترويجها مكانهم في الجامعات ومراكز العمل ليكونوا عناصر فعالة في مجتمعهم. ومن هذا المنطلق نطالب جميع المعنيين بالقيام بما يلزم، والسعي لتنفيذ مشاريع إنمائية في المناطق المحرومة ولا سيما محافظة بعلبك الهرمل، لأن غياب الإنماء هو السبب الأساسي الذي يوصل المجتمع إلى زيادة الآفات وضياع الشباب".
وختم خضر: "حمى الله أهلنا في بعلبك الهرمل وعناصر الجيش اللبناني، ونتمنى على الجميع التقيد بتعليمات القوى الأمنية".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار