04-06-2022
محليات
توقفت مصادر مطلعة عند الحملة المتعددة الاشكال المعروفة المصدر على السفير السعودي في بيروت وليد البخاري والتي تصاعدت في الاونة الاخيرة نظرا لما حققته عودته الى لبنان من نتائج سريعة أزعجت حزب الله ومن يدور في فلكه بخاصةٍ لما لعبه البخاري على الصعيد الوطني لجهة شمول حركته كل الاطراف السياديين وفي طليعتهم رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع.
المصادر لفتت عبر إينوما الى تركيز مطلقي الحملة على البخاري على علاقة المملكة بالقوات اللبنانية وانزعاجهم من الحركة اللافتة لسفير خادم الحرمين الشريفين باتجاه معراب لاسيما ان البخاري اثبت في هذا الاطار استمرار التوجه التاريخي للمملكة الداعم للبنانيين من كل الطوائف غير المنحاز لأيّ طائفة والذي لم يكن يوما الا في مصلحة لبنان الدولة لا لبنان الطوائف.
والى علاقة السفير البخاري بمعراب تضيف المصادر لإينوما ينزعج منظمو الحملة على سفير خادم الحرمين الشريفين من حركته اللافتة تجاه الطائفة السنية حيث كان المخطط اصلا لخطف قرار هذه الطائفة العريقة في العمل الوطني ومصادرته واخذه رهينة في أيدي محور الممانعة، فإذا بحركة البخاري تعيد الامور الى ما يجب ان تكون عليه من خلال ما قام به من اتصالات واجتماعات وتحركات على الارض وحيث تدعوا الحاجة حتى انه لم يتردد في زياردة العديد من المناطق غير آبه بالتهديدات الامنية المحتملة.
المصادر أضافت ان حركة السفير وليد البخاري الناجحة في هذه الفترة القصيرة جعلته عرضة لهذه الحملات المؤهلة للاستمرار والتصاعد لكنها بالتأكيد لن تؤثر على حركة البخاري ولا على قرار المملكة التاريخي المتمثل بالوقوف بدالىجانب لبنان وعدم التخلي عنه خاصة في ظل هذه الظروف الاستثنائية حيث يحاول محور الممانعة خطفه الى خارج موقفه التاريخ وموقعه المعروف بين اشقائه العرب.
المصادر ختمت ان خبر استدعاء البخاري والإصرار عليه يُثبت ان هؤلاء ولهول صدمتهم اصبحوا يخلطون بين الواقع وبين ما يدور في مخيلتتهم من اماني
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار