01-06-2022
محليات
|
رويترز
كشف زعيم حزب "القوات اللبنانية" المسيحي، اليوم الأربعاء، أن الحزب سيرفض أي شخص متحالف مع "حزب الله" الشيعي المسلح لمنصب رئيس الوزراء، وسيلتزم بمقاطعته للحكومة إذا تشكلت حكومة توافقية جديدة.
ويعاني لبنان واحداً من أسوأ الانهيارات الاقتصادية في العالم وفقاً للبنك الدولي، حيث فقدت الليرة 90 في المئة من قيمتها منذ عام 2019.
وحذر محللون من أن الانقسامات في مجلس النواب ستؤخر على الأرجح التوافق على قوانين الإصلاح اللازمة لإخراج لبنان من الأزمة. ويمكن لهذه الانقسامات أيضاً خلق فراغ في المناصب القيادية العليا.
وفيما حصل حزب "القوات اللبنانية" والنواب المستقلون الجدد على مزيد من المقاعد في انتخابات الشهر الماضي، إلا أنهم فشلوا في حرمان نبيه بري حليف "حزب الله" من نيل رئاسة البرلمان للمرة السابعة في جلسته الأولى منذ انتخابه أمس الثلثاء.
وقال سمير جعجع لـ"رويترز": "إذا حكومة مثل العادة مع الكل أكيد ما منوافق وما منشارك".
وتابع "... ما ينبسطوا كتير (حزب الله)"، مضيفاً أن الانقسامات في البرلمان ستؤدي إلى "مواجهة كبيرة".
ورفض جعجع الإفصاح عما إذا كان حزبه سيدعم فترة ولاية جديدة لرئيس الوزراء الحالي والمرشح الأوفر حظاً نجيب ميقاتي، أو أن حزبه سيدعم اسماً مختلفاً.
وتستمر الحكومة الجديدة بضعة أشهر فقط، حيث من المقرر أن ينتخب البرلمان خليفة لعون الذي تنتهي فترته الرئاسية في 31 تشرين الأول (أكتوبر). وبعد ذلك سيعين الرئيس التالي رئيساً جديداً للوزراء.
ووصل عون إلى السلطة كرئيس في 2016 بدعم من حزب القوات اللبنانية، بعد عقود من التنافس الشديد بين الاثنين.
لكن جعجع قال إن حزبه سيستخدم حق النقض ضد أي مرشح رئاسي يدعمه "حزب الله" هذه المرة.
أخبار ذات صلة