30-05-2022
محليات
|
اينوما
مكابرة "حزب الله" واعتقاده أن باستطاعته إحياء المنظومة القديمة ينذر بحالة شلل تنتظر اللبنانيين المنهكين معيشياً لتضيف على مآسيهم حالة قلق وخوف من دون أن يرف جفن الأمين العام للحزب حسن نصرالله، وتخدير اللبنانيين بتحدّي المجتمع الدولي بفضل الثروات النفطية لم يعد يروي غليلهم كون استثمار هذه الثروة يحتاج لسنوات لدعم الخزينة، هذا في حال ثبوت وجود المخزون في قعر البحر.
في المقابل، يعتبر سياسي مخضرم لإينوما أن مصلحة "حزب الله" تكمن في انكفائه وتسهيل إجراء الإستحقاقات في مواعيدها بدءاً بتشكيل حكومة أكثرية تبدأ بمعالجة تداعيات المرحلة الماضية ووضع لبنان على سكة التعافي ووقف الإنهيار،
ويتابع السياسي بأن لا معنى لأي مقاومة تقتصر على توازن الرعب ما لم تترافق مع توازن العيش الكريم وهذا ما لا يمكن لمحور الممانعة تأمينه، وقد أثبت عهد الرئيس ميشال عون وتركيبة الحكم هذا الأمر، ودعا السياسي الحزب إلى أخذ العبرة من ثورة "١٧ تشرين" وعدم اعتبارها حدثاً عابراً، وأن ما يمكن أن يحصل في الشارع سيجعل من تلك الثورة نزهة، ليختم بدعوة "حزب الله" للإقرار بأن لبنان ما قبل الإنتخابات هو غير ما بعدها، والتعامل مع التطورات على هذا الأساس.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه