27-05-2022
مقالات مختارة
|
الديار
كشفت أوساط سنية علمائية ان السفير السعودي وليد البخاري يحرص ومنذ عودته الى تظهير اللقاءات اعلامياً (بعض اللقاءات التي تحصل لا يعلن عنها)، خصوصاً التي يجريها مع قوى واحزاب وشخصيات سياسية ودينية سنية ورموز دينية، لا سيما مع مشايخ وعلماء دار الفتوى وعلى رأسهم مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ومفتيّ المناطق، وصولا الى ممثلي العشائر ومشايخها البارزين في كل لبنان، من عكار وخلدة الى الناعمة، وليس انتهاءً بنواب ووزراء سُنة حاليين وسابقين.
وتشير الاوساط الى ان «استرضاء» البخاري للسنّة يعود الى رغبة القيمين على الملف اللبناني في السعودية، بإعادة الامساك بالورقة اللبنانية والسنية تحديداً مباشرة، ومن دون المرور بأي شخصية سنية او زعامة محددة، وهذا لا يتم دينياً الا من خلال دار الفتوى، وسياسياً من خلال «نادي الاربعة» او نادي الرؤساء السابقين للحكومة. وتسعى السعودية وبعد إبعاد تأثير رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عن «النادي»، الى ان يكون لـ «نادي الاربعة من دون الحريري، الكلمة الفصل في ترشيح اي شخصية سنية، لتكون في رئاسة الحكومة، ويمكن ان يكون الرئيس نجيب ميقاتي او غيره.
أبرز الأخبار