25-05-2022
مقالات مختارة
|
الديار
ميشال نصر
ميشال نصر
حول الكلام السائد عن اعتراض اطراف سياسية على استمرار حكومة تصريف الاعمال لما بعد انتهاء ولاية الرئيس، اكدت مصادر متابعة ان الاطراف التي سعت الى تشكيل حكومة كهذه عليها ان تتحمل نتائج ما جنته، متسائلة عن سبب التصعيد السياسي بين اطراف الحكومة، مستبعدة ان تكون القصة مسألة «تعلاية سعر» عشية تشكيل الحكومة الجديدة.
وامام هذا الواقع كشفت المعطيات الديبلوماسية ان فرنسا باشرت اتصالات على مستوى رفيع على خطين: الاول: مع عواصم القرار وفي مقدمتها الفاتيكان ، والثاني : لبنانيا من خلال تحديد مواعيد لشخصيات لبنانية مستقلة ووسطية، وضعت لائحة باسمائها من قريق عمل الايليزيه المكلف الملف اللبناني، ومن بين تلك الشخصيات التي زارت باريس ، وزير سابق «مستقل» لم يحالفه الحظ لدخول جنة اللوائح الانتخابية.
وتابعت الاوساط بالقول، وفقا للمقرر حتى الساعة، فان الانتخابات الرئاسية ستكون في موعدها، بعدما لم تبد عواصم القرار حماستها لطرح بطريركي يقضي باجراء الانتخابات في ايلول تلافيا للفراغ، مؤكدة ان الانتخابات ستكون نتيجة لمؤتمر دولي لم تحدد بعد معالم تسويته، نظرا للخلاف القائم حتى الساعة بين وجهتي النظر الاميركية – الفاتيكانية المصرة على «الطائف معدلا» كتسوية، فيما ذهب الفرنسيون والايرانيون ابعد في طرحهم الى حدود تغيير طبيعة النظام خلال مدة تصل الى سنتين، على ان يتولى المجلس النيابي المنتخب «قوننة» الاتفاق.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار