24-05-2022
مقالات مختارة
|
النهار
في ظل التصلب الذي يطبع المواقف من رفض تجديد انتخاب الرئيس نبيه #بري لولاية سابعة في رئاسة المجلس، في مقابل تشبث بتجديد هذا الانتخاب، بات يُخشى من نوع جديد من التعطيل يبلغ حدود الشلل إذا مضت فترة الأسبوعين المحدّدة أمام رئيس السنّ للدعوة إلى جلسة انتخاب رئيس المجلس ونائبه وهيئة مكتب المجلس ولم يكُن ثمة ملامح واضحة لحسم الاستحقاق. ففي مقابل المروحة الواسعة من رافضي إعادة التجديد لبرّي، لن يتراجع الثنائي الشيعي عن ترشيحه حصراً من دون أي منافس كما أنّ لدى بري قوى خارج الثنائي تؤيد إعادة انتخابه .
ووسط هذا التجاذب، قال الرئيس بري أمس لـ"النهار": "سأدعو إلى جلسة لانتخاب رئيس المجلس ونائبه عندما ألمس أنّ الاجواء مؤاتية وليس من الضرورة أن نبقى إلى نهاية الـ15 يوماً من بدء ولاية المجلس".
ووجّه رسالة إلى "جميع النواب القدامى والجدد والى أيّ جهة انتموا"، بالقول: لنتعاون معا لنكون على مستوى المسؤولية الوطنية المطلوبة من الجميع". وقال برّي: "يبقى الأهم من الحصول على أصوات النواب هو التضامن والعمل، ولا سيما بالنسبة اإى النواب الجدد، إذ تنتظرنا محطات صعبة لإنقاذ المؤسسات والبلد وأول ما يتمثّل هذا الأمر في الابتعاد عن المناكفات وإثارة المشكلات مع طرح كل المواضيع تحت قبة البرلمان. ولذلك سارعتُ وأعطيتُ الأوامر الى رفع الحواجز في ساحة النجمة. وأنا على استعداد للاستماع الى مطلب الى كل النواب".
وأضاف برّي: "لنسرع معاً بعد إتمام هيئة مكتب المجلس، في حصول الاستشارات النيابية لإطلاق عجلة الحكومة الجديدة، وأيّ تأخير في تأليفها لا يصب في مصلحة أحد" .
أخبار ذات صلة
من دون تعليق
بري ،، يعرف او لا يعرف؟
أبرز الأخبار