22-05-2022
محليات
|
الشرق الاوسط
تتجه عملية انتخاب رئيس البرلمان اللبناني لأن لا تكون بالسهولة المعهودة، بعد نتائج الانتخابات الأخيرة، على الرغم من أنه لا منافس للرئيس نبيه بري، كون النواب الشيعة الذين دخلوا المجلس النيابي (27 نائباً) ينتمون جميعاً إلى تكتل «الثنائي الشيعي» (حركة أمل وحزب الله). ويفترض أن يدعو بري (باعتباره الأكبر سناً) إلى جلسة انتخاب رئيس المجلس ونائبه وأعضاء مكتب المجلس خلال 15 يوماً، بدءاً من اليوم.
وينوي قسم كبير من القوى الممثلة للطوائف الأخرى إلى التصويت بورقة بيضاء أو بالامتناع. وتضم هذه القوى «القوات اللبنانية» والنواب السنة المعارضين لـ«حزب الله»، وقسماً كبيراً من النواب الذين يمثلون قوى «التغيير» (15 نائباً)، ما يعني أن بري سينال تأييد النواب الشيعة وحلفائهم في الطوائف الأخرى، من دون قسم كبير من النواب المسيحيين والسنّة. ولم يتضح موقف «التيار الوطني الحر» الذي لا تربط رئيسه النائب جبران باسيل علاقة ودية بحركة «أمل».
وأمس، أعلنت كتلة «التنمية والتحرير» تبنيها لترشيح رئيسها بري، لرئاسة مجلس النواب، في مقابل رفض قوى تغييرية و«القوات اللبنانية» لهذا الترشيح. وقال رئيس «القوات» سمير جعجع: «لا يمكننا إطلاقاً انتخاب بري لأنَّه جزء من الفريق الآخر». فيما رفض النائب المنتخب اللواء أشرف ريفي انتخاب بري، وقال بعد لقاء مع جعجع أمس: «إننا نمثل شريحة لبنانية تغييرية سيادية، لذا سنختار شخصيات من ضمن هذا الإطار».
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار