20-05-2022
مقالات مختارة
|
الديار
فادي عيد
فادي عيد
كشفت المعلومات أنه، وبعدما بدأت تظهر أجواء التصعيد من قبل بعض الأطراف والقوى السياسية، فإن الأجواء تشي بتدخل بدأت تظهر معالمه من قبل الفرنسيين عبر اتصالاتهم ببعض الأطراف اللبنانية، لحضّهم على عدم العرقلة في حال استمرت حكومة تصريف الأعمال، أو كانت هناك مؤشّرات تفضي بالتوجّه لتشكيل حكومة جديدة، وهذه الإتصالات ستشمل معظم الأطراف لا سيما «التيار الوطني الحر» وقوى أخرى، على اعتبار أن هناك استحقاقاً مفصلياً وأساسياً، أي الإنتخابات الرئاسية، وبعدها لن تقبل باريس والدول المانحة بأي شكل من الأشكال إلا بحكومة إصلاحية، وهذا لا نقاش فيه، لأن له صلة مباشرة بالمؤتمر العام للدول المانحة، والتي سيكون لها الدعم الأبرز لمساعدة لبنان بعد الإنتخابات الرئاسية، وتشكيل الحكومة الإصلاحية.
ولكن، وبحسب المعلومات ذاتها، يبقى أيضاً أن ما يجري مقلق ومخيف بعد الإنتخابات مباشرة بفعل هذا الإصرار على فرض الشروط لتشكيل الحكومة، ومن معظم القوى السياسية، وبعدما كان للتغييريين كلمتهم ودورهم وحضورهم في الإستحقاق الإنتخابي، وباتوا كتلة نيابية وازنة.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار