افادت مصادر سياسية أن جلسة مجلس الوزراء اليوم لن تكون سهلة في مناقشاتها وهي من حيث المضمون جلسة يتوقع أن تكون ماراتونية بفعل البنود المتخمة، كما أنها قد تكون تفصيلية من حيث الشكل اما مناقشاتها فترافقها أزمات البنزين والخبز والدواء.
وأشارت إلى أن هناك ميلا لدى المعنيين أن تخرج الحكومة بأقل ضرر ممكن في ما خص القرارات غير الشعبية إنما هذا لا يعني أن ما من إجراءات ستسلك طريقها تحت عنوان الضرورة، مؤكدة أن المناقشات قد تكون مفتوحة والحكومة في جلستها وداعية، ستحسم ما امكن حسمه قبل أن تتحول إلى حكومة تصريف أعمال.
وأكدت المصادر أن مواقف سياسية ستصدر عن رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء عن الانتخابات وعمل الحكومة خلال فترة وجودها والاستحقاقات المقبلة.
وعشية الجلسة، زار وزير التربية والتعليم العالي عباس حلبي، الرئيس برّي في عين التينة، وجرى التطرق إلى تشكيل مجلس الجامعة عبر تعيين العمداء في الجلسة، خشية ان يطول الفراغ في الجامعة إذا تأخر تأليف الحكومة.
ووصف مصدر مطلع توجه الحكومة إلى السلف المالية وفتح الاعتمادات بأنها «تسونامي انفاق».